رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقيب الصحفيين يستنكر استهداف تامر أبو دقة بغزة.. جريمة حرب متكاملة الأركان

  خالد البلشي نقيب
خالد البلشي نقيب الصحفيين

 قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إننا نتابع ما يجري مع الصحفيين في غزة، ولا سيما ما حدث مع الصحفي تامر أبودقة، الذي اُسْتُهْدِف بطائرة مسيّرة، ثم ترك لينزف لمدة 6 ساعات كاملة"، معلقًا: "مشهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان".


 وأضاف  نقيب الصحفيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء أمس الأحد، يعبر عن طريقة تعامل العدو الصهيوني مع الصحفيين بشكل عام، وهو مشهد تكرر كثيرًا مع الصحفيين".

 وأوضح نقيب الصحفيين: "المشهد في قطاع غزة مستمر، ويتضمن طرفين، الطرف الأول صامد ومُصر على أداء مهنته وكشف الجرائم كلها التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني وتحدي الرواية المكذوبة والمزيفة، الذي حقق فيه انتصار.. والطرف الآخر لا سبيل له إلا استهداف الحقيقة وناقلوها وقتلهم، ما أسفر عن استهداف 1000 صحفي يتابعون على الأرض، ووصل عدد الشهداء بينهم أكثر 90 شهيدًا من الصحفيين والعاملين بالإعلام". 



 وكانت قناة الجزيرة أعلنت استشهاد المصور سامر أبو دقة، حيث ظل حوالي 5 ساعات بعد إصابته بجراح شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، وظل ملقى على الأرض ومحاصرًا في محيط المدرسة، ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه لتصعد روحه إلى بارئها، ويسجل ضمن جرائم الكيان الصهيوني الإسرائيلي، الذي يستهدف الصحفيين والمراسلين أثناء تأدية عملهم في محاولة منهم لحجب الحقيقة ومنع نقل جرائمهم الوحشية للعالم.

 وتصدر سامر أبو دقة ووائل الدحدوح محركات البحث ومواقع السوشيال ميديا، وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم لما يحدث بغزة من جرائم حرب وإبادة للفلسطينيين واستهداف المدنيين والصحفيين.

 كما تداول الكثيرون مقاطع فيديو لوائل الدحدوح وهو بالمستشفى يحاول الأطباء إسعافه، وهو يصرخ من الألم ويردد اسم زميله سامر، حيث أوضح أنه تم استهدافهم بعد مرافقتهما سيارة إسعاف، حيث كان لديها تنسيق لإجلاء عائلة محاصرة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى سامر أبو دقة.

 

وائل الدحدوح يودع صغاره بعد استشهادهم في قصف إسرائيلي:

 يذكر أن المراسل الصحفي وائل الدحدوح تلقى خبر وفاة زوجته وأبنائه في قصف إسرائيلي وحشي، وذلك خلال تغطيته للأحداث لينتقل لمكان استشهادهم ويحمل صغاره ويودعهم في مشهد زلزل مشاعر من يملك الإنسانية، ويخرج بكلمته التي أصبحت شعار البعض على السوشيال ميديا “لا يقدروا على رجالنا بينتقموا منا في الأولاد معلش”، ليقف مرة أخرى صامدًا ينقل المشهد الحقيقي للعالم في محاولة لتوضيح الصورة والتأكيد على كذب وإدعاءات العدو المحتل.

 ووفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فإنه باستشهاد الصحفي سامر أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر الماضي، إلى نحو 75 صحفيًا، بينهم 9 صحفيات.