عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عرض "هتلعبوا" على خشبة مسرح مكتبة مصر الجديدة.. الليلة

عرض هتلعبوا
عرض "هتلعبوا"

تسنضيف مكتبة مصر الجديدة في السابعة مساء اليوم، الجمعة، العرض المسرحي "هتلعبوا !؟" المأخوذ عن قصة (سجن اختياري) للفنان محمود جمال الحديني، ويقدمه فريق كومبارس المسرحي.

العرض يتناول بشكل فلسفى خبايا النفس البشرية من خلال بعض الناس التى تسجن نفسها اختياريا، مثل من يعملون فى أعمال لا يحبونها، فالمغزى من القصة  أن الإنسان يمكن أن يعيش في سجن داخلي يكون أصعب من حبسه فى أضيق السجون الخارجية.  

عرض "هتلعبوا" تمثيل  أيه غريب، خلود خالد، نورا المصري، يما رشوان، منه الله، عبد الرحمن هاني، محمد رستم، محمد أسامه، عمر أشرف، آدم حسن، كريم الحفني، نور الجمال، مصطفي هشام، مصطفي سليم، تأليف : محمود جمال الحديني، رؤيه و إخراج: محمد حسن.

قال الدكتور نبيل حلمي،  رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة التابع لها المكتبة، تحرص الجمعية على تقديم  العديد من العروض المسرحية والندوات المهمة والفعاليات الثقافية من المسرح والسينما والعروض الفنية وتقديم المواهب في الشعر والمسرح والغناء .

وقصة الرواية تبدأ أحداثها بمجموعة من الأصدقاء يجمعهم صديقهم «رفيق» الذى عاد من السفر بعد أن أصبح «ملياردير»، وفى جلسة يقرر «رفيق» أن يلعب مع الجميع لعبة تكشف خبايا النفوس، وهى أن يظلوا داخل القصر ويحصل آخر شخص يخرج من الفندق على جائزة تقدر بـ20 مليون جنيه.
ويدور العرض فى حالة صراع داخل القصر بين الأصدقاء، حيث تتكشف مشاعر الكراهية، فالجميع يريد الفوز بالجائزة دون النظر بالوسيلة، فشخص منهم يموت أبوه وابنه ولا يخرج لدفنهما، والأخرى تقرر بيع بيتها وسيارتها واسترداد مبلغ نصف مليون وحرقه وكتابة إيصال أمانة عليها حتى تقنع نفسها أنه لا مفر لها من الفوز بالجائزة.
وفى نهاية العرض يظهر بقاء ثلاثة يحاول كل منهم الفوز بالجائزة، فمنهم من يعانى من مرض، ولا يطلب الإسعاف حتى لا يخرج من القصر، ويتفقوا على أن يخرج اثنان منهما ويتقاسم الثلاثة الجائزة معا، إلا أن عدم ثقتهم فى بعضهم جعلت هذا الاقتراح يفشل، ليقرر الذى يعانى من المرض طلب الإسعاف خوفا من الموت، ويهرب الآخر لينجو بحياته، لتبقى الأخيرة فى القصر، ولكن بعد أن دمرت حياتها.