رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

عبدالمنعم سعيد: مصر واجهت إرهابًا غير عادي (فيديو)

الدكتور عبدالمنعم
الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي

 أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن الدولة خاضت معركة غير عادية لمواجهة الإرهاب، موضحًا أنه يهدد بقاء أي دولة.

 وأضاف، خلال حواره مع برنامج “الشاهد”، الذي يعرض عبر فضائية “إكسترا نيوز”، الخميس، أن معركتي البقاء والبناء هما ركنا تثبيت أركان الدولة، ويجري تثبيت أركان الدولة عبر التنمية ومقاومة ما يهدد بقاء الدولة وهو الإرهاب.

 وأكد أن الإخوان تغلغلوا في المجتمع المصري منذ نشأة الجماعة في عام 1928، ولا يوجد حزب وطني استطاع التغلغل بهذا الشكل، فالإخوان كان لديها مدارس ومحال تجارية. 

 وتابع: “العنف جزء من هيكل الجماعة الإرهابية، فلديها حقيقة مطلقة مرتبطة بالدين، وبالتالي، فإن أي خروج عنها تعتبره كفرا، والكفر عند هذه الجماعة له جزاء، فقد أرادت تدمير البلد كلها وتفجير القناطر الخيرية في عام 1965م، وبالتالي، كان بقاء الدولة المصرية مهماً جدا في هذه الجماعة”. 

وأشار إلى أن حركة حسم الإرهابية كانت تنفذ عمليات إرهابية وكان لديها اتصالات بجماعات إرهابية، لافتًا إلى إن إعلاميي جماعة الإخوان لديهم حقد ناري على الدولة المصرية.

إعلاميو الإخوان يكرهون البلد:

 ذكر أن إعلاميي هذه الجماعة لديهم قدر كبير من كراهية البلد ولا يخافون عليه، وعندما تحدث أي مشكلة، فإنهم يشمتون، كما أنهم يعارضون دون أسباب موضوعية.

 ولفت إلى أن الإخوان تركيبة عالمية قادرة على التلون بشكل غير عادٍي، يعيش أعضاؤها في الولايات المتحدة كفصيل ليبرالي، ويستخدم بعض أبناء المهاجرين، متابعًا: "جماعة الإخوان هي البذرة التي كونت كل أشكال الإرهاب، أما مصر بالنسبة إليها، فإنها الجائزة الكبرى".

 واستكمل أن نقل البلد من أي نقطة إلى نقطة أخرى له تكلفة في الموارد والعمل والعرق والدم، وهو ما تحدث عنه كل القادة العظماء.

 وتابع: "التعامل مع تسلل الأفكار الإخوانية إلى الناس لن يتحقق إلا بمزيد من التنمية، مثلًا الزيادة السكانية مشكلة، وإذا حققنا معدل نمو 9% خلال 10 سنوات، فإن الزيادة السكانية ستقل"، مشيرًا إلى أن معدل الزيادة السكانية انخفض بنحو 100 ألف بين عامي 2019 و2020، وبالتالي، فإن دور الجميع هو الاستمرار في قوة الدفع الخاصة بعملية النمو والتنمية.