رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

«القنابل الغبية» تواصل حصد الشعب الفلسطينى فى غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

النازية الصهيوينة تحول مدارس «الأمم المتحدة» لغرف إعدام جماعى للعائلات

 

قوات الاحتلال تواصل تعرية الفلسطينيين وتجرف مقبرة الفالوجة شمال القطاع

 

11 شهيداً فى مخيم جنين بالضفة المحتلة.. و«سوليفان» يصل لـ«تل أبيب»

 

صعدت اليوم إسرائيل مجازرها الوحشية ضمن حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وقصفت قطاع غزة بقنابل من نوع جو- أرض، نصفها غير موجه وتعرف باسم «القنابل الغبية»، وتسببت فى ارتقاء عشرات المئات ما بين شهيد ومصاب ومفقود وسط ظروف مناخية سيئة وكارثية بسبب انتشار الأوبئة بين الضحايا فى القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.

يـأتى التصعيد فى القطاع فيما استشهد 11 فلسطينياً فى اقتحام الاحتلال لمدينة ومخيم جنين لليوم السادس على التوالى بالضفة المحتلة. وكشفت المصادر عن أن من 40 إلى 45% من القنابل التى استخدمها الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة كانت غير موجهة، فيما كانت البقية ذخائر موجهة بدقة.

واقتحمت قوات الاحتلال مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»التابعة للامم المتحدة فى مخيم جباليا، وحاصرتها، وأعدمت أسرتين كاملتين رمياً بالرصاص، بينهم أطفال ونساء وكبار بالسن فى 3 فصول من عائلتى صالح وخليل. كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة «أبوحسين» التابعة لوكالة الغوث فى جباليا، ما أدى إلى استشهاد العشرات من عائلة أبوعودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.

واعتقلت المئات بينهم أطفال وفتية ونساء، من مدرسة شادى أبوغزالة فى المخيم، بعد عصب أعينهم، وتجريد أغلبهم من ملابسهم. وجرفت آليات الاحتلال مقبرة الفالوجة فى جباليا بالكامل، فى انتهاك صارخ لكرامة الأموات، كما دمرت المجمع الطبى.

واقتحمت القوات عدداً من المنازل فى محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وأعدمت عدداً من النازحين الآمنين فى بيوتهم، وأصابت آخرين، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول لنقلهم.

وحذر رئيس قسم الأطفال فى مستشفى كمال عدوان من استمرارالمجازر التى يرتكبها الاحتلال بحق الموجودين داخله، بعد إجبار الطواقم الطبية والجرحى والموجودين على مغادرته، والتجمع فى ساحاته، وسط أجواء الطقس الباردة، مؤكداً ضرورة التدخل الفورى لوقف الحصار على المستشفى لليوم السادس على التوالى، فى ظل النقص الحاد فى المياه، والطعام.

وأوضح أن 65 من المصابين يوجدون فى ساحة المستشفى دون أى رعاية طبية، مشيراً إلى أن الاحتلال يتعمد التشويش على شبكة الاتصالات، للحيلولة دون تواصلهم مع الجهات المختصة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الصهيونى المقتحم لمستشفى كمال عدوان يمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية للضحايا فى قسم الطوارئ، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم.

وأضاف القدرة، فى بيان بعنوان «التطورات الخطيرة فى مستشفى كمال عدوان شمال غزة»، أن الاحتلال ما زال يحتجز أكثر من 70 من الطواقم الطبية للمستشفى والمصابين وعلى رأسهم مديرها أحمد الكحلوت.

وأشار إلى أن الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال العناية فى الطابق الثانى فقط ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام.

وأكد أن الاحتلال يحرم 12 طفلاً فى العناية من الحليب، محذراً من فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة. وقال «سيتم إخلاء الجرحى والمرضى من مسشتفى كمال عدوان إلى مجمع الشفاء الطبى الذى يفتقر إلى كل المقومات العلاجية وهذا يشكل إعداماً لهم». وأوضح القدرة أن قوات الاحتلال أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء.

وقصف الطيران الإسرائيلى محيط المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس والمنازل وكل البنى التحتية، فيما تستمر المعارك الضارية مع المقاومة فى عدة محاور، خاصة فى خان يونس، جنوباً.

كما استهدفت طائرات الاحتلال منازل فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 على الأقل، وإصابة العشرات دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، بسبب كثافة القصف، وصعوبة التنقل بين الشوارع التى دمرت بشكل كامل، بسبب التجريف والتدمير والتخريب من آليات الاحتلال.

ونشرت قناة عبرية ما قالت إنه جدول زمنى إسرائيلى للحرب على قطاع غزة عرضت تل أبيب، على مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان الذى عقد محادثات مكثفة مع مسئولين إسرائيليين حول قضايا عدة، خاصة الإطار الزمنى للحرب.

وقالت القناة «12» الإسرائيلية إنه وفقاً للجدول الزمنى الإسرائيلى، «من المتوقع بحلول نهاية يناير المقبل أن تنهى إسرائيل مرحلة القتال العنيف».  وقالت «كان الأمريكيون يهدفون فى البداية إلى الانتهاء من ذلك بحلول عيد الميلاد، أى بداية يناير 2024، ولكن فى ظل الوضع الحالى، لا ترى إسرائيل أن ذلك ممكن».

وأضافت أنه «فى إسرائيل يقولون إنه ستكون هناك حاجة إلى بضعة أسابيع أخرى بعد انتهاء القتال، لاستكمال انسحاب القوات من قلب غزة ونشرها فى الخطوط الدفاعية، بعضها داخل القطاع وبعضها خارجه» والقضاء على حماس

كما بحث سوليفان، مصير غزة بعد الحرب ودور السلطة الفلسطينية، وتحويل أموال المقاصة (الضرائب) إلى السلطة، ودخول العمال الفلسطينيين من الضفة المحتلة إلى إسرائيل.

وقالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، إن المشرعين الديمقراطيين مستاءين من موافقة الرئيس جو بايدن على بيع قذائف مدفعية لإسرائيل متجاوزاً الكونجرس.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» قد أعلنت عن ان إدارة الرئيس «جو بايدن» استخدمت صلاحيات الطوارئ للسماح ببيع نحو 14 ألفاً من قذائف الدبابات لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس، مشيراً إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية استخدمت الصلاحيات الطوارئ قانون مراقبة تصدير الأسلحة. وقال البنتاجون إن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن قدم للكونجرس تبريراً مفصلاً لضرورة تقديم قذائف الدبابات على الفور إلى إسرائيل.

 

مصر تقترب من وقف الحرب فى غزة

 

«تل أبيب» تلجأ للقاهرة بعد فشلها عسكرياً وسياسياً فى القطاع

 

تواصل مصر جهوداً شاقة بهدف التوصل لوقف الحرب فى غزة التى دخلت شهرها الثالث على الرغم من تعنت مجلس حرب الاحتلال الصهيونى الذى يواجه ضغطاً شعبياً فى تل أبيب للقبول بهدنة جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال والرهائن لدى المقاومة على قاعدة الكل مقابل الكل.

وتلقت القاهرة اتصالات من جانب الحكومة الإسرائيلية، تطالبها بشكل واضح بالشروع فى إطلاق مفاوضات جديدة من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، يتضمن هدنة إنسانية، على غرار ما حدث فى الهدنة الإنسانية السابقة، التى استمرت مدة أسبوع، وكان قد تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

تأتى التحركات المصرية المتواصلة فيما يتسارع العد التنازلى داخل إسرائيل وأمريكا ودولياً لإنهاء الحرب على غزة مع قرب الانتخابات الأمريكية ومحاولة القفز من السفينة الإسرائيلية الغارقة فى غزة وتغير لغة خطاب الرئيس الأمريكى «جو بايدن» والإعلان عن وجود خلافات مع المجموعة المتطرفة لحكومة بنيامين نتنياهو وسط تصاعد الأصوات الشابة فى الشارع الأمريكى رفضاً لسياسات «بايدن» ما يعرض مستقبله السياسى للخطر والإطاحة به من رئاسة أمريكا. وكذلك الحال فيما يتعلق بنتنياهو.

وأكد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، أن القاهرة لن تتوقف دقيقة فى تقديم الدعم ويد المساعدة للأشقاء فى قطاع غزة، مشيراً إلى أنه على المستوى السياسى مصر لن تتأخر فى التوصل إلى هدنة حقيقية لوقف شلال الدماء فى قطاع غزة المحاصر.

وكشفت مصادر عبرية عن أن رئيس الموساد «ديفيد برنيع،» أبلغ مصر بشكل واضح بتطور الوضع التفاوضى، وأن الحكومة الإسرائيلية أصبحت منفتحة على إمكانية الدخول فى مفاوضات تستهدف تحرير الأسرى لدى حركة حماس فى القطاع غزة، وفق شروط معدلة.

وأوضحت أن الاتصالات الأخيرة تضمنت طلباً مباشراً باستعادة المفاوضات، وهو على وقع الضغوط التى تتعرض لها حكومة الاحتلال بسبب فشل الأهداف الرئيسية، وهو تحرير الرهائن بالقوة العسكرية، ومقتل الأسير وبعض أفراد القوة التى حاولت تحريره.

يأتى ذلك وسط حالة غضب وقلق واسع فى الشارع الإسرائيلى خاصىة أهالى الأسرى، الذين يضغطون عبر الحكومات التى يحمل بعضهم جنسياته ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اللجوء للوساطة المصرية القطرية، باعتبارها القناة الوحيدة القادرة على توفير حلول لخروج المحتجزين فى القطاع وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، فى تقرير لها، أن إسرائيل تبحث بشكل جدى فتح الباب أمام عملية تبادل جديدة.

وأوضح التقرير ان جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) توجيهات للبدء بالاستماع إلى عروض الوسطاء»، وفق ما صرح به مسئول إسرائيلى كبير، لم تسمه الهيئة، وأشار إلى أن الفئة المستهدفة من صفقة التبادل المنتظرة هى الفئة الإنسانية، وتضم النساء والمرضى والجرحى والمسنين. وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن هناك محادثات غير رسمية حتى الآن، بشأن صفقة رهائن جديدة مع حماس بوساطة مصرية قطرية.

وأكدت وجود 138 رهينة فى غزة بينهم 17 سيدة، منهن 5 مجندات فى الخدمة النظامية، وأخريات مجندات احتياط، بالإضافة إلى عدد من كبار السن، ومجندين نظاميين اثنين، وثلاثة جثامين لأم وطفليها، وجثمانين لاثنين من كبار السن.

وأكدت المصادر العبرية مصرع 20 على الأقل بنيران صديقة خلال القصف الإسرائيلى على القطاع.. وذلك بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعاً فى أواخر نوفمبرالماضى وأطلقت خلالها إسرائيل سراح 240 أسيراً فلسطينياً.

وتم إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك، كما تم انتشال جثث 5 رهائن، ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن مصادر فلسطينية قولها ان مصر وقطر تجريان محادثات أولية غير رسمية حماس والاحتلال لصياغة الخطوط العريضة لاتفاق جديد،

وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلى أصبح مقتنعاً بأن استعادة الأسرى لن تتم بوسيلة عسكرية، وأن أقصى ما يمكن تحقيقه عسكرياً هو تعظيم خسائر المقاومة بحيث يجعلها تخفض سقف مطالبها. وقال متحدث باسم حركة حماس فى بيان لها، إن إسرائيل لن تستقبل محتجزيها أحياء دون تبادل وتفاوض يشمل تلبية جميع المطالب.

ورفضت المقاومة خلال مفاوضات الهدنة السابقة محاولات الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح المجندات والأسيرات ممن هن على ذمة الاحتياط فى الجيش، باعتبارهن ضمن فئات الصفقة السابقة، التى شملت النساء المدنيات والأطفال، معتبرة أن هؤلاء ستكون لهن شروط مختلفة تماماً.

وتكبدت إسرائيل أكبر خسائر قتالية منذ السابع من أكتوبر فى معارك الشجاعية فى كمين بأنقاض قطاع غزة، كما تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة مع تزايد مجازرها الوحشية بين المدنيين الفلسطينيين وتفاقم الكارثة الإنسانية فى القطاع.

 

الشعوب تحاصر حكوماتها بالمظاهرات.. وحل «الدولتين» بقمة الاتحاد الأوروبى

 

واصلت الشعوب ضغطها بالمظاهرات الغاضبة دعماً لغزة وتنديداً بدعم الحكومات المنحازة لإسرائيل على حساب تصفية القضية الفلسطينية وأكدت المصادر أن نتائج الضغوط بدأت تؤتى ثمارها فيما تشهد عدة دول مراجعة لمواقفها وسط وعزلة دبلوماسية على المستوى السياسى.

وطالب رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا وإيرلندا ومالطا، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى شارل ميشيل، باتخاذ الاتحاد موقفاً واضحاً بشأن الأوضاع فى غزة

وحل الدولتين على جدول أعمال القمة التى تختتم اليوم جلساتها بالعاصمة البلجيكية مقر الاتحاد الأوروبى.

ورأى قادة الدول الأربع أن على الاتحاد الأوروبى اتخاذ قرار مشترك لضمان وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين فى غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأوضحت مصادر فى رئاسة الوزراء الإسبانية أن رؤساء وزراء كل من إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دى كرو، وإيرلندا ليو فارادكار، ومالطا روبرت ألبيلا، بعثوا رسالة مشتركة إلى رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل.

وأوضحت المصادر الإسبانية أن الرسالة الموقعة من رؤساء الدول الأربع فى فترة تشهد إتمام إسبانيا رئاستها للدورة الحالية للاتحاد الأوروبى وتسليمها إلى بلجيكا نهاية ديسمبر الحالى. وتأثرت الرسالة بحسب المصادر نفسها، بإطلاق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مبادرة لإيجاد حل عاجل للكارثة الإنسانية فى غزة

وأغلق عشرات من المتظاهرين طريقاً سريعاً فى لوس أنجلس خلال ساعة الذروة، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، وجلس المتظاهرون القرفصاء على الأرض جنب بعضهم بعضاً فى عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، ما تسبب باختناق مرورى امتد لكيلومترات عديدة فى مدينة تعانى أصلاً من الازدحامات المرورية فى الأوقات العادية.

ونظمت هذا التحرك الاحتجاجى حركة تطلق على نفسها اسم «إف نات ناو»، وتقول إنها «مجموعة من اليهود الأمريكيين الساعين لإنهاء الدعم الأمريكى لنظام الفصل العنصرى الإسرائيلى

وارتدى المتظاهرون قمصاناً سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتا «ليس باسمنا» و«اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن» ووضع المحتجون وسط الطريق السريع شمعداناً سباعياً ضخماً (مينوراه)، ورددوا هتاف «أوقفوا إطلاق النار الآن». وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعى: «كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفى الأيدى بينما يتضور شعب غزة جوعاً ويذبح باسمنا».

وكشفت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن الولايات المتحدة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة مظاهرات لاحقت الرئيس جو بايدن فى جولاته، مطالبة بوقف العدوان الوحشى الإسرائيلى على قطاع غزة، واتهمت بايدن بأنه شريك فى الإبادة الجماعية التى يشهدها القطاع.

وأوضحت الصحيفة أنه ومن أمام البيت الأبيض وخلال حفل جمع التبرعات لحملة بايدن للانتخابات الرئاسية 2024، إلى حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد فى كولورادو وماساتشوستس ونيفادا وكاليفورنيا وبنسلفانيا تواجد المتظاهرون فى كل مكان، وهم يهتفون «العار.. بايدن لا يمكنك الاختباء» و«نحن نتهمك بالإبادة الجماعية فى غزة» و«أوقفوا إطلاق النار الآن».

وأشارت الصحيفة إلى أنه وخلال وجود بايدن فى فيلادلفيا رفع المتظاهرون خارج فندق هيلتون، الذى استضاف حفل استقبال للحملة الانتخابية لافتة كبيرة كتب عليها «الإبادة الجماعية جريمة يرتكبها جو ونتنياهو النازى» فى إشارة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كما هتف المتظاهرون لحق الفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية ولضرورة حماية المدنيين فى قطاع غزة. وأشارت إلى أنه أثناء وجود الرئيس بايدن يوم الجمعة الماضى فى لاس فيجاس ونيفادا وسانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا تجمع عشرات المتظاهرين يحملون العلم الفلسطينى واللافتات التى أكدت ضرورة وقف فورى لإطلاق النار، وأوضحت أن ما تظهره هذه الاحتجاجات التى تعم الولايات الأمريكية هو أن نهج بايدن فى التعاطى مع العدوان الإسرائيلى على غزة سبب ردود فعل غاضبة فى المجتمع الأمريكى ونقمة على سياسة الإدارة الأمريكية.