رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاول تسميم جاره.. طالب الكيمياء الشرير ينال عقابه

معمل كيماوي - أرشيفية
معمل كيماوي - أرشيفية

سخر  طالب الكيمياء النابغ خبراته العميقة في مجال دراسته لتنفيذ خططه الشريرة، ولكن عناية الله أحبطت تدابيره الخبيثة. 

انتظر المُجتمع معرفة ما ستؤول له الأمور، وبالفعل نال الجاني جزاءه العادل ليكون عبرةً لغيره.

اقرأ أيضًا: حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية

التطور الأبرز في القصة نقله تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية التي أكدت أن طالب الكيمياء السابق في جامعة ساوث فلوريدا المُتهم بمُحاولة تسميم جاره تم ترحيله للصين.

وكانت السلطات الأمريكية قد قامت بالقبض على المُتهم شومينج لي – 36 سنة يوم 27 يونيو بعد أن قام جاره عمر عبدالله بتوثيق قيامه برش جرعات قاتلة من سموم كيميانية على عتبة بيته في واقعتين مُنفصلتين، وتم توثيق القصة بواسطة كاميرات المراقبة.

الجاني والمجني عليه

وذكر التقرير أن المُتهم لي كان في أمريكا من أجل الحصول على درجة الدكتوراه في الكيمياء، وكان مُقيماً في البلاد بإقامة طالب.

وأظهرت الفحوصات الكيماوية أن الخليط الذي كان يرشه الجاني على عتبة المجني عليه هو مزيج من عقاري الميثادون والهايدروكودون.

وأكدت تقارير أمريكية على أن الضحية وهو عُمر عبدالله مع زوجته سميرة وابنتهما الرضيعة تعرضوا للمرض جميعاً بعد قيام الجاني بحقن مواده السامة.

الجاني أثناء واقعة التسميم

الدافع وراء الجريمة..ضوضاء صاخبة ! 

البشع في القصة أن الجريمة برمتها كانت بسبب شكوى الضوضاء بين الجيران، حيث كان يقطن المجني عليه برفقة أسرته في شقة سكنية بالدور الذي يعلو على الدور الذي كان يقطن به الجاني. 

وأكد تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية على أن الجاني استخدم معمل جامعته من أجل صناعة السموم الكيميائية التي استخدمها في الجريمة.

وكشف المجني عليه عُمر عبد الله كيف بدأت القصة، وذكر أن جاره الشرير بدأ في إرسال رسائل غاضبة له يشكو فيها من عدم قدرته على النوم بسبب أصوات صادرة من شقته.

وذكر أن عائلته بعد ذلك فجأة أصبحت تُعاني من نوبات غير مُبررة من الغثيان والدوار.

وقال :"كُنت انظر لإبنتي وأجد عينيها مُمتلئتين بالدموع، لم تكن تبكي ولكن عينيها كانتا مُمتلئتين بالدموع".

وأشار إلى أن أول خيط تكشف له بعد أن لاحظ صديق له وجود مادة كيميائية في سلة القمامة، ولاحظ عبدالله فيما بعد الرائحة قبل أن تتطور الأحداث ويتمكن من توثيق جريمة التسميم.

المجني عليه