رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتقام المريض.. رجل يُدبر مكيدة شيطانية للفتك بغريمته

عنف - أرشيفية
عنف - أرشيفية

 تمكن  الشر من التغلغل في أعماق بطل قصتنا حتى أحكم سيطرته عليه، صار الشيطان هو المُحرك الرئيسي لأفعاله فأضحت يديه تفيض بغضًا قاتلاً. 

اقرأ أيضًا: حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية
 

 أراد الانتقام من قريبته التي تجري في عروقها نفس الدماء، فترصدها ولاحق خطواتها، وأسرع المسير على الدرب الذي تسلكه حتى طاردها خارج بلدهما لتتكشف هُناك معالم قصته المُثيرة.

 فبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة في ولاية كونتيكيت الأمريكية ألقت القبض على رجل كيني الجنسية بعد أن اتهمته بمُحاولة تأجير مُجرم لإزهاق روح قريبته.

 وذكر التقرير أن الرجل ويُدعى ليوناردو مويتيجا، ويبلغ من العُمر 52 سنة، طلب من سائقه الذي يعمل في إحدى الشركات الشهيرة لسيارات الأجرة أن يجد له شخصًا قادرًا على "إنهاء" حياة قريبته.

 وقام السائق، الذي تواصل معه المُتهم أكثر من مرة بين شهري سبتمبر وديسمبر، بتسجيل المُحادثات التي تمت بينهما، وأبلغ بها السلطات.

الجاني

كيفية الإيقاع بالجاني:

 ذكرت تقارير محلية أن الشرطة حينما نما لعلمها المعلومات بشأن خطة الجاني قامت برسم خطة من أجل الإيقاع به.

 وتضمنت الخطة أن تُرسل السلطات عميلًا مُتخفيًا في هيئة "مُجرم بالإيجار" من أجل كشف نوايا الجاني.

 وخلال المُحادثات التي تمت قال المُتهم إنه يُريد أن يقاتل الشر بالشر، وأفصح عن رغبته بحقن المجني عليها بعقارٍ يجعلها مريضة جداً، كما لو كانت مُصابة بــ"السرطان".

 وعرض الجاني على العميل المُتخفي في هيئة مجُرم بالأجرة مبلغًا ماليًا قدره 4 آلاف دولار من أجل إتمام الجريمة، وشدد على أنه يُريد أن تُفارق السيدة الحياة بشكلٍ بطيء.

 وأكد الجاني على أنه يُريد أن تتم الجريمة بين 28 يناير و3 فبراير 2024 حينما يكون هو في كينيا وهو مقر إقامته قبل أن يُلاحق المجني عليها في أمريكا.

وأفادت مصادر كينية أن الجاني يعمل في وظيفة مرموقة بالقطاع البنكي، وأن الضحية التي استهدفها هي زوجته.

 وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل حول الجريمة، وسيُجيب الجاني على السؤال بشأن الدوافع الحقيقية لهذا الشر الكامن في نفسه تجاه الضحية. 

 وسيكون على المحكمة القصاص منه لحماية المجتمع من شرور من تُسول له نفسه إزهاق أرواح الناس بدون وجه حق، وبالتأكيد كانت هُناك سُبل أخرى لحل الخلاف دون اللجوء لهذا المسلك الشيطاني.