رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

د.عبدالسند يمامة: 7 أكتوبر مقاومة مشروعة.. وأرفض مقترح دولة فلسطينية منزوعة السلاح

 الدكتور عبدالسند
الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي

 قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن ما حدث في 7 أكتوبر مقاومة مسلحة مشروعة وهذا حق للفلسطينيين.


وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور”، مساء أمس الجمعة، أن كفاح الشعب الفلسطيني رفع عن الأمة العربية والإسلامية فرض الكفاية  في مقاومة الاحتلال لأن الله سيسألنا عن مقدساتنا وعن المسجد الأقصى وماذا فعلنا له، هل ما قدمناه هو التوسع في التطبيع؟

 وأوضح “يمامة”، "أعرف أن إسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة، ويجب أن نتعايش ونتعاون معها كتجارة وخلافه، لكن هذا مشروط أن تفي بالتزاماتها الدولية تجاه فلسطين، وأنا ضد مقولة إلقاء إسرائبل في الحر، لأننا بيننا وبينها معاهدة سلام ولدينا سفير في تل أبيب، ولكن كان يتعين ربط التوسع في التطبيع وفتح المجال الجوي للتجارة مع إسرائيل وبعص الدول العربية والإسلامية بالتزامتها بإقامة الدولة الفلسطينية.

أرفض مقترح إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح:

 تابع: “إذا وجدت إسرائيل إجماعًا عربيًا وإسلاميًا وموقفًا واحدًا من الجميع، أو لا الاعتراف إسرائيل والتعاون معها ولكن بشرط الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فهذا وحده ما يحقق الأمن لإسرائيل ”، مشددًا على أنه  ضد مقترح إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح  فكل دولة لها الحق في إقرار مصيرها ولا يحق لأي حاكم عربي أن يفرض على الفلسطينيين أمورًَا تعود للتفاوض مع المشاركة في هذا التفاوض إذا طلب منا ذلك ولكن لا يجب المصادرة على حريتهم في تقرير مصيرهم.

 وفي سياق آخر، قال الدكتور عبد السند يمامة إن سد النهضة محور أساسي في برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أن نهر النيل هو شريان الحياة في مصر والنيل هو من صنع مصر.

وأضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور” مساء اليوم  الجمعة أن نهرالنيل هو نهر دولي يمر عبر عدة دول، والأنهار الدولية تحكمها قاعدتان في القانون الدولي، الأولى على أساس الحق التاريخي للدول في النهر، والثانية تتعلق، بعملية الانتفاع للدول التي يمر بها إذا حدث تعارض يتم الرجوع للحق التاريخي، مشيرًا إلى أن الوساطه والتحكيم والقضاء والتفاوض هي وسائل حل هذه المنازعة.

 وأشار “يمامة” إلى أننا لدينا حق تاريخي بحصة مياه تبلغ 55 مليار متر مكعب ولدينا 3 اتفاقيات دولية ملزمة لإثيوبيا، مشيرًا إلى أن هذا السد يهدد مصر وينتقص من حصتها من مياه النيل وهو حق مكتسب لنا.

كان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب:
  تابع: “كان هناك مقال مهم منشور ذكر فيه قول رئيس أمريكي أسبق أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا فمصر يمكن أن تنسف سد النهضة، وأنا علقت أن هذا ضوء أخضر من أمريكا لمصر، لكن هذا الحل انتهى ببناء السد لأن تدميره يغرق مصر والسودان، وكان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب”، معقبًا: “لو كنت رئيس جمهورية وقت بناء السد لكان لي تحرك إيجابي وتحرك عسكري وتهديد حقيقي لكن حاليًا فات الأوان”.

 وأشار إلى أن السيناريو الثاني للتعامل مع سد النهضة كان عن طريق مرفوض وهو إعلان المبادي 2015 الذي تم بين الرئيس السيسي ورئيس إثيوبيا ورئيس السودان والذي تحكمه 10 مبادئ بينها بنود غير مقبولة منها أن السد يولد الكهرباء ومصر لها الأولوية في شراء الكهرباء فهل تحولت مصر لزبون لدى إثيوبيا؟ مشددًا على أن البند العاشر اقتصر الحل في حالة التنازع على التفاوض، رغم أن هناك وسائل أخرى مثل الوساطة والتوفيق والتحكيم، ولذلك يجب الانسحاب من إعلان المبادئ حتى نسترد سيادتنا ويكون بإمكاننا استخدام باقي الوسائل وعدم اقتصارها على التفاوض فقط.