عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

د.عبدالسند يمامة يستنكر التعامل مع أزمة سد النهضة.. يجب عودة سيادتنا

الدكتور عبدالسند
الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي

 قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي، إن سد النهضة محور أساسي في برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أن نهر النيل هو شريان الحياة في مصر والنيل هو من صنع مصر.

الأنهار الدولية تحكمها قاعدتان في القانون الدولي:

 أضاف “يمامة” خلال حواره على فضائية “المحور”، مساء اليوم  الجمعة، أن نهرالنيل هو نهر دولي يمر عبر دول عدة، والأنهار الدولية تحكمها قاعدتان في القانون الدولي، الأولى على أساس الحق التاريخي للدول في النهر، والثانية  تتعلق بعملية الانتفاع للدول التي يمر بها إذا حدث تعارض يتم الرجوع للحق التاريخي، مشيرًا إلى أن الوساطة والتحكيم والقضاء والتفاوض هي وسائل حل هذه المنازعة.

 وأشار “يمامة” إلى أننا لدينا حق تاريخي بحصة مياه تبلغ 55 مليار متر مكعب، ولدينا 3 اتفاقيات دولية ملزمة لإثيوبيا، مشيرًا إلى أن هذا السد يهدد مصر وينتقص من حصتها من مياه النيل وهو حق مكتسب لنا.

كان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب:

 تابع: “ كان هناك مقال مهم منشور ذكرفيه قول رئيس أمريكي أسبق أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا فمصر يمكن أن تنسف سد النهضة، وأنا علقت أن هذا ضوء أخضر من أمريكا لمصر، لكن هذا الحل انتهى ببناء السد لأن تدميره يغرق مصر والسودان، وكان علينا استخدام سلاح التهديد في الوقت المناسب”، معقبًا: “لو كنت رئيس جمهورية وقت بناء السد لكان لي تحرك إيجابي وتحرك عسكري وتهديد حقيقي لكن حاليًا فات الأوان”.

 

 وأشار إلى أن السيناريو الثاني للتعامل مع سد النهضة كان عن طريق مرفوض وهو إعلان المبادئ 2015 الذي تم بين الرئيس السيسي ورئيس إثيوبيا ورئيس السودان والذي تحكمه 10 مبادئ، بينها بنود غير مقبولة، منها أن السد يولد الكهرباء ومصر لها الأولوية في شراء الكهرباء، فهل تحولت مصر لزبون لدى إثيوبيا؟ مشددًا على أن البند العاشر اقتصر الحل في حالة التنازع على التفاوض رغم أن هناك وسائل أخرى مثل الوساطة والتوفيق والتحكيم، ولذلك يجب الانسحاب من إعلان المبادئ حتى نسترد سيادتنا ويكون بإمكاننا استخدام باقي الوسائل وعدم اقتصارها على التفاوض فقط.