رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تفاصيل المساعدات الأمريكية لقطاع غزة خلال الهدنة

المساعدات الامريكية
المساعدات الامريكية الى غزة

بعدما صرح مسؤول في الإدارة الأمريكية رفيع المستوى أن واشنطن تعتزم قريبا إرسال ثلاث طائرات شحن عسكرية امريكية تحمل مساعدات إنسانية، وصلت منها واحدة، كشفت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، بعض التفاصيل.

 

وأعلنت الوكالة أنها قدمت 24.5 طن متري من الإمدادات الإنسانية الأساسية المخصصة لسكان قطاع غزة.

 

وأوضحت في بيان لها، أن المساعدات نقلت عبر طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية من طراز "سي-17" إلى مصر، حيث تُنقل برا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ثم يتم توزيعها من قبل وكالات الأمم المتحدة.

 

يأتي هذا بعدما حطت الطائرة العسكرية الأميركية الأولى في شمال سيناء، أمس الثلاثاء، فيما تخطط الولايات المتحدة لرحلات جوية إضافية في الأيام المقبلة، تحمل مزيدا من المساعدات للقطاع، بحسب بيان الوكالة الأميركية.

 

وشملت الطائرة الأولى إمدادات طبية لدعم النظام الصحي في قطاع غزة، وأغذية جاهزة للاستخدام للسكان النازحين، البالغين والأطفال على حد سواء.

 

على أن تكون المرحلة الثانية لتوريد السلع التجارية بما يصل لنحو 300 إلى 400 شاحنة يومياً، حيث سيكون من الضروري توسيع عمليات تفتيش البضائع التي تدخل القطاع.

 

المساعدات التي تصل غزة لاتكفي

وكان مسؤولون في البيت الأبيض قد أعلنوا في وقت سابق، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سترسل 3 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إنسانية حيوية لقطاع غزة.

 

وجاءت هذه المساعدات الأميركية في ظل وقف مؤقت لإطلاق النار مستمر منذ الجمعة وحتى صباح الخميس، بين إسرائيل وحركة حماس، مما سمح بإدخال المزيد من المساعدات.

 

هدنة ومساعدات

يذكر أن إسرائيل فرضت على القطاع الخاضع أصلا لحصار منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007، "حصارا مطبقا" منذ التاسع من أكتوبر، وقطعت عنه الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود، إثر هجوم حماس.

 

فيما تضرر أو دمر أكثر من نصف المساكن في القطاع بسبب الغارات الإسرائيلية العنيفة، وفق الأمم المتحدة. وأجبر نحو 1,7 مليون فلسطيني من أصل 2,4 مليون على النزوح من منازلهم شمال القطاع إلى جنوبه.

 

في حين أفضى وقف النار المؤقت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع إلى إطلاق سراح عشرات الأسرى من الطرفين.

 

كما أتاح المجال لدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع المكتظ بالسكان.