رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

المصريون في الخارج جاهزون لـ"الماراثون الرئاسي"

بوابة الوفد الإلكترونية

يبدأ مطلع ديسمبر المقبل تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية للمصريين، وعلى مدار الأيام الماضية نظم المصريين بالخارج في العديد من الدول العربية والأوروبية حملات للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والحرص على أن يشارك كل مصرى، ويدلى بصوته، وللتعريف بإنجازات الدولة المصرية والمشروعات القومية المختلفة، التي تم إنجازها على أرض مصر خلال السنوات الماضية وحفظ أمن واستقرار البلاد ، ولاقت تلك الحملات نجاحًا كبيراً في الخارج، الأمر الذى يعكس مدى حب وانتماء المصريين في كل مكان لبلادهم ووقوفهم صفًا واحدًا من أجل النهوض بالوطن.

حددت الهيئة الوطنية للانتخابات إجراء عمليات التصويت لانتخابات المصريين في الخارج في الأول من ديسمبر المقبل، وتستمر لمدة 3 أيام، ومن المقرر، حسب الجدول الزمنى الذى وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، أن تتوقف الحملات الانتخابية ، وتبدأ فترة الصمت الدعائي لانتخابات المصريين بالخارج يوم 29 نوفمبر الجاري، وفي حالة وجود جولة إعادة سيتم إجراء الانتخابات للمصريين بالخارج أيام 5 و6 و7 يناير من العام المقبل ٢٠٢٤.

ووفقًا لما ورد من الهيئة الوطنية للانتخابات وإعمالاً لحكم المادة 29 من القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية، فعلى الناخب إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج مصر، وإثبات الشخصية عن طريق بطاقة الرقم القومى سارية أو جواز السفر سارى الصلاحية مثبتَا به الرقم القومي بطاقة الرقم القومى غير السارية، ولم يشترط سريان بطاقة الرقم القومى عند إدلاء الناخب بصوته في انتخابات المصريين في الخارج ، ووفقا للمادة الثالثة يكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية، أو البعثة الدبلوماسية، أو أي من المقار التي يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناء على ترشيح وزارة الخارجية، ونصت المادة السادسة من القرار على أن لكل مرشح طلب تعيين من يمثله في كل لجنة انتخابية بالخارج، ويشترط أن يكون من المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين، ولا يلزم بشأنه الإقامة في البلد الواقع بها مقر البعثة الدبلوماسية، ويبلغ المرشح الهيئة الوطنية للانتخابات قبل يومين على الأقل من اليوم المحدد للاقتراع بالخارج بأسماء ممثليه، واللجان الانتخابية التي يطلب تعيينهم فيها. وتخطر الهيئة الوطنية للانتخابات وزارة الخارجية بأسماء الممثلين، واللجان الانتخابية المعينين فيها لإبلاغ البعثات المعنية بها. وتبدأ عملية الاقتراع في اللجان الفرعية بالخارج في الميعاد المحدد، ولو لم يحضر من يمثل المرشحين.

وخلال الأسابيع الماضية قدم المصريين بالخارج نموذج رائع فى دعم بلادهم من خلال بث فيديوهات قصيرة على مواقع التواصل والجروبات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فضلًا عن التنسيق فيما بينهم لعمل مؤتمرات وندوات توعوية.

ومن جانبها قالت عبير محمود رئيس الاتحاد النسائى الأوروبى المصرى للمرأة المصرية والعربية بهولندا: نقوم بعمل مبادرات تشجيعية للمشاركه في الانتخابات، وقمنا بتسجيل فيديوهات توعية للإجابة على الأسئلة الشائعة لدى المصريين بالخارج، ونشرها على الجروبات لتوعية المصريين بالخارج بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة، ولاحظنا خلال قيامنا بتلك الحملات أن السيدات المصريات لديهم حماس شديد للإدلاء بأصواتهم والمشاركة، هذا فضلًا عن اهتمام كافة المؤسسات والكيانات أيضًا، بهذا الاحتفال الوطني، المصريين بالخارج لديهم وعى كبير بأن هذا واجبهم الوطني، وأن ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من إنجازات وضعت مصر على بداية الطريق الصحيح، في ظل ظروف صعبة، إلا أن مصر استطاعت أن تحقق إنجازات عديدة فى كافة المجالات، ونسعى خلال اللقاءات التى نقوم بتنظيمها على تذليل أية معوقات قد تواجه الناخبين، وتوفير وسائل انتقال.

ومن جانبه، أكد سيد عامر عضو الاتحاد العام للمصريين بالخارج ببريطانيا، أن المصريين بالخارج على أتم الاستعداد لأداء واجبهم الوطنى، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما ندعو جميع المصريين لممارسة حقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم، وتفويت الفرصة على أعداء الوطن.

وأكد أن تركيزنا على العدو لا يوقف أبدًا خطط الاستثمار والتنمية، فالعدو يريد أن يلهينا ويسحب تركيزنا نحوه لتتوقف الحياة، وتسوء مستويات المعيشة مع مرور الوقت، وتحدث الأزمات وتتعقد لنعيش حالة مزمنة من عدم الاستقرار، لكن المصريين بالخارج لديهم وعي كبير، فالمصريون استطاعوا التغلب على العديد من التحديات والمخاطر، مما يؤكد إيمانهم بأن المشاركة في الانتخابات ستحقق الاستقرار، وأن مصر قادرة على عبور الطريق الصعب، وفوض سيد عامر الرئيس، لاتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على مقدرات الوطن.

وقال جبريل محفوظ مقرر الاتحاد العام للجالية المصرية بفرنسا ورئيس جمعية التضامن المصرى الفرنسى: خلال السنوات الماضية شاهدنا إنجازات غير مسبوقة في مصر، وكانت هناك مشروعات يجب أن تتم منذ قرن من الزمان، ولم ترَ هذه المشروعات النور إلا مؤخرًا، مما جعل مصر أقوى دولة في العالم، على سبيل المثال وليس الحصر كون فرنسا الدولة الوحيدة في العالم التي أسست مدينة جامعية دولية عالمية، ومنحت أراضي للعديد من دول العالم، ومنها مصر منذ قرن من الزمان ومؤخرًا تم وضع حجر الأساس للبيت المصري في باريس الذى كان حلم للكثير منا، والآن تم بناؤه في باريس. وأطالب الجميع الوقوف على قلب رجل واحد والنزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.