رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أركان الوضوء الستة

الوضوء
الوضوء

للوضوء ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته-، وأركان الوضوء تبدأ من النية وتنتهي بالترتيب والموالاة، وبيانها فيما يأتي: -النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة،ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام. التمييز.

 -العلم بالعبادة المراد أداؤها. -عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها. -غسل الوجه: وحَدّ الوجه من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، واللحية: هو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن. 

-غسل اليدين مع المِرفَقَين: يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. -مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره. غَسل الرجلَين مع الكعبَين: وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. 

-الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكية الترتيبَ من سُنَن الوضوء. -الموالاة: وهي رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.