رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نبيلة مكرم: الرئيس حول عيد الأقباط من "كل سنة وأنتم طيبين" لسعادة وزغاريد وورود

الرئيس السيسي والبابا
الرئيس السيسي والبابا تواضروس

قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج السابقة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كسر مصطلح أقباط المهجر ولم يعد موجودًا.

وأضافت "مكرم"، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الرئيس أعطى رسالة قوية أن الكل سواسية وأن الدين لله، وان واجبنا وطني كمصريين في الداخل والخارج ولم يقل هذا الكلام وصمت ولكنه تزامن معه أفعال.

وأكدت أن حضور الرئيس السيسي لاحتفال أعياد الميلاد بالكنسية المصرية وأول مرة نرى رئيس مصري يدخل كنيسة، مشيرة إلى أن الشعب المصري زكي ويفهم أن هذا الشخص حريص على أن يأتي للكنيسة ليلة العيد وهو مشهد مذهل.

وتابعت، أنها كانت تقول للمصريين بالخارج، أن  ما يشاهدونه بالتلفزيون غير رؤية المشهد بالطبيعة.

زغاريد وورد 

وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عندما يدخل الكنيسة برفقة البابا ليلة عيد الميلاد، فإنها ترتج من الزغاريد ويتم إلقاء الورود عليه والدعاء له. 

وأضافت، أن الجيد أن الرئيس يترك من يسلم عليه ويقبله، مؤكدة أن قلبها يكون مع الحرس الرئاسي لأن الرئيس يعطي مساحة للجميع أن يسلم عليه، مؤكدة أن وجود الرئيس داخل الكنيسة رسالة قوية. وأشارت إلى أن أول ضربة عسكرية للجيش المصري في الخارج كانت من أجل الأقباط المصريين في ليبيا، ولم يحدث أن الدولة ردت على قتل مواطنين مدنيين في دولة أخرى. 

نبيلة مكرم

وأشارت إلى أن قانون دور العبادة لم يكن يرى النور من قبل ولكنه ظهر في عهد الرئيس السيسي وخرج للنور، مؤكدة أن الأقباط يقولون هذا العهد لم نراه من قبل. وتابعت، أن العيد كان أي رئيس يكتفي بمكالمة هاتفية “كل سنة وأنتم طيبين”، ومع السلامة، مؤكدة أن ظهور الرئيس السيسي بالكنسية كان رسالة قوية كما أن بناء الكنائس وترميمها كان من المحرمات من قبل.

 تعاملها مع أزمة الاعتداء على المصريين بالخارج

وفي سياق آخر، أكدت أنه في حالة تعرض أي مصري للاعتداء في أي دولة بالخارج، كنت لا أتحرك إلى تلك الدولة، إلا بناءً على موافقة رئيسي المباشر، وهو دولة رئيس الوزراء، حيث كنت أعرض على دولة الرئيس أهمية وجودي إلى جوار هذا المواطن، لأنها رسالة من الدولة المصرية بأنها تقف إلى جوار أبناءها، وبأننا لسنا ذاهبين للشجار مع الدولة الأخرى وإنما ذاهبين للحديث عن مستحقات هذا المواطن المصري، خاصة عندما تكون قضية رأي عام.

ولفتت إلى أن الدولة تتدخل في  مشهد التعدي على مواطن مصري في الخارج ، في حالة ظهر على السوشيال ميديا وبالتالي تم خلق رأي عام كبير، معقبة: "ليس كل مصري في الخارج يتعرض لأزمة سأسافر إليه، إنما كنت أتحرك في السائل الكبيرة من أجل إعطاء رسالة للمواطن بأننا نقف بجانبه ".