رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

من رحم المعاناة يولد الأمل.. صمود أهل غزة ينشر صورة الإسلام الصحيح

بوابة الوفد الإلكترونية

مشاهد الموت والحرب وتلقين الشهادة بين النساء والأطفال فى غزة نتيجة القذف الإسرائيلى، لمست مشاعر عدد من غير المسلمين فى الدول الأجنبية مما تسبب فى اعتناق عدد منهم الدين الإسلامى.

وكانت البداية عندما أعلنت الناشطة والتيكتوكر الأمريكية ميجان رايس، اعتناقها الإسلام وارتداءها الحجاب، وذلك بعد أيامٍ قليلة من إعلان دعمها لصمود الشعب الفلسطينى فى غزة، وبحثها عن سرّ هذا الصمود، بدعوتها إلى التأمل فى القرآن الكريم، إذ نطقت فى بثّ مباشر عبر صفحتها الخاصة على «تيك توك»، الشهادتين معلنةً دخولها الإسلام، وقالت وهى تظهر بالحجاب، إنها تشعر بالأمان والسلامة.

وأكدت ميجان، التى لم تكن تعتنق أى دين، أنها كانت تبحث عن شيء مشابه للإسلام، حتى لو لم تكن جزءاً منه، وإنها إذا دُعيت إلى المؤتمر الوطنى للمسلمات، أو المؤتمر الوطنى للمرأة المسلمة فى شيكاغو، فستلبى الدعوة حالاً.

ومن ضمن حملة ميجان، كان أبرز المشتركين يهودية أميركية يحمل حسابها اسم «جاك جاك وايلدز» أعلنت شراءها نسخة من القرآن الكريم، موجهة الشكر لميجان على مبادرتها، وسرعان ما بدأت تنشر مقاطع فيديو عن تجربتها مع آيات وسور القرآن الكريم.

وظهرت وايلدز  فى مقطع فيديو تقول فيه بأنها تتأكد تدريجيا مع استمرار قراءتها للقرآن أنه ليس ضد حقوق النساء، وفى مقطع آخر بدت وهى مستغربة جدا من كون أسماء الأنبياء الذين ظلت تقرأ عنهم ظهروا فى القرآن، بمن فيهم النبى عيسى.

ونشرت وايلدز مقطعا يشجع على الانضمام لوقفة فى شيكاغو ضد استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة، ينظمها «يهود لأجل السلام» يعلنون فيها «لا تفعلوا ذلك باسمنا»، كما بثت مقطعا مؤثرا يعبر عن رعبها من حال المستشفيات فى غزة ومخاطر مقتل الأطفال فى حال انقطعت الكهرباء عن المستشفيات.

وفاجأت جاك أتاك الجميع فى أول نوفمبر الجارى وأعلنت أنها أسلمت، ورددت الشهادة بالإنجليزية، وأكدت أنها ستذهب إلى المسجد فى أقرب فرصة لترديدها باللغة العربية وسط المسلمين.

وانضم الشاب الأمريكى «تشانس» لقائمة المعتنقين للإسلام وذلك بعد مشاركته فى مظاهرة تضامنية مع غزة، إذ ظهر فى مقطع فيديو وهو بأحد المساجد بأمريكا مرتديا «الشال الفلسطينى» وبجانبه أحد المسلميين يلقنه الشهادة.

وقال تشانس إنه جرب ديانات أخرى قبل الدخول للإسلام ولم يكن مرتاحا، معقبا: «ابحث دائما عن الراحة ولم أجده فى أى ديانة».

وتابع أنه كان فى مظاهرة تضامنية مع غزة والتقى بشخص مسلم يدعى «إس جى»، كما أنه التقى بمسلمين آخرين أثناء المظاهرة وشعر بالاطمئنان معهم، مضيفا أنه فى التالى ذهب إلى «إس جى» وأخبره برغبته باعتناق الإسلام وذلك بعد قيامه بالتعرف على الدين الإسلامى ووجد أنه دين سلام.