عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ندوة بعنوان "كنوز آثار الفيوم" لطلاب كلية الطب بالفيوم

فعاليات الندوة
فعاليات الندوة

تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تقديم ندوات "كنوز آثار الفيوم" لنشر الوعي الأثري بكليات جامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتور ياسر حتاته رئيس الجامعة.

جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة، والدكتور عادل عكاشة رئيس الادارة المركزية لاثار مصر الوسطى والدكتور علي البطل مدير عام اثار الفيوم.

خلال ذلك شهدت كلية الطب بحضور الدكتور حمدى ابراهيم عميد كلية الطب والدكتور نجلاء الشربيني وكيله الكلية، ندوة كنوز آثار الفيوم، والتي نظمتها الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة اثار الفيوم.

تحدثت الدكتورة نجلاء الشربيني حول الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

إدارة الوعي الأثري تنظم ندوات إرشادية للتعريف بمناطق آثار الفيوم 

وعرضت الدكتورة نرمين عاطف مديرة ادارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم عن الطب فى مصر القديمة، وترجع معرفة المصريين القدماء بتكوين الجسم الأدمي مما كانوا يقومون به من تحنيط الموتى بغرض الحفاظ على جثمان أصحابها. ولم يكن الطبيب المصري محترما من بين المصريين وحدهم بل ذاع شأنهم أيضا في البلاد المجاورة لمصر.

تذكر المخطوطات المصرية القديمة أن أحد الكهنة الكبار إمحوتب يعتبر مؤسس علم الطب في مصر القديمة، ويوجد من العديد من البرديات المصريه القديمة تتحدث في الطب.وهي تحتوي على وصف دقيق لكل حالة من الحالات المرضية، كما تحتوي على وصفات وعقاقير للعلاج كما تناولت عرض اهم الاطباء في مصر القديمة والادوات الطبية التى ابتكرها المصرى القديم.

وفي سياق متصل نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة ندوة كنوز آثار الفيوم، بحضور الدكتور رانيا قاسم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد السيد نجيب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

أكدت الدكتورة صفاء أحمد محمد على أهمية محافظة الفيوم السياحية والتاريخية كونها تضم آثارا ممثلة لأزمنة عديدة وحضارات مختلفة وكذلك تمتعها بموقع جغرافي متميز وطبيعة ملائمة لكافة الأنشطة السياحية، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.

وأشارت الدكتورة رانيا قاسم إلى أن المبادرة تهدف إلى تنمية الوعي الآثري لدي طلاب كلية التربية للطفولة المبكرة والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم وأجمل المحافظات التي تضم مجموعة من المعالم الفرعونية والقبطية والرومانية والإسلامية بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة ومناخ معتدل وتنوع جغرافي وموقع استراتيجي مما يجعلها مزارا سياحيًّا متميزًا على المستوي المحلي والدولي

و عرضت نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم أهم المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم حيث تحتوى محافظة الفيوم على هرم هوارة وهو أحد أهرامات مصر العظيمة، بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى كان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 متر ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن.

وعرض الدكتور محمد حجازى تصحيحًا لعدد من المفاهيم المغلوطة عن المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم حيث يعتبر علم الآثار أكثر العلوم تعرضا للشائعات لذا وجب تسليط الضوء على هذة الأخطاء وإزالة الغطاء عن التفسير الأثري والتاريخى لتلك المغالطات.