رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

الأنبا يوأنس يعقد أنشطة روحية في أسيوط الليلة

الأنبا يوأنس أسقف
الأنبا يوأنس أسقف أسيوط

يعقد نيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها، اليوم السبت، أنشطة روحية وفعاليات الأسبوعية خلال  "العشية والتسبحه"  بمقر كنيسة الشهيد مارجرجس بالعونة،  ذلك بدءًا من تمام الساعة  السادسة والنصف مساءً.

ومن المقرر أن تستمر فعاليات اللقاء لمدة ساعتين ونصف متضمنه اقامة الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس، ذلك بمشاركة خورس الشمامسة والآباء الكهنة.

ترأس أسقف الأقباط بأسيوط، صباح اليوم النشاط الروحي والقداس الإلهي بكنيسة، وسط حضور وتوافد أبناء الكنيسة القبطية بالقطاع.

يواصل  أسقف أسيوط في عقد الفعاليا  الرعوية باستمرار وشارك  منذ ايام في اجتماع هيئة الأوقاف القبطية بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء الهيئة بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

فاضت  الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمناسبات متعددة تشهدها طوال العام وتعيد احياء ذكرى تحمل معاني وأحداث خالدة إلى أبد الدهر لا تنتهي بمرور الزمن بل تزداد خصوصية روحية تتوارثها الأجيال، وشهدت جنابات الكنائس خلال الفترة الماضية، عدة  بمناسبة"عيد الصليب المجيد" الذي استغرق 3 أيام متواصلة، وأقام الأقباط القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث المستميته للعثور على الصليب المقدس.


سجلت المراجع التاريخية المسيحية ما مر به القديسين في كثير من الأحداث والمواقف التي تعيد تحرص الكنيسة على ترسيخها لدى الأقباط بمختلف أجيالها وأعادت هذه المراجع السبب في  صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلاديا.


سخرت القديسة هيلانة جنودها من أجل البحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا حيث الموقع الذي خصصة الإمبراطور أدريانوس لبناء معبد " فينوس"، وأمرت الملكة هيلانة بالبحث عنه فأرسلت جنودها وتم العثور على 3 صلبان تمكنوا حينها من معرفة أيهمها الصلب الذي صلب عليه السيد المسيح من خلال معجزة الشفاء الشهيرة التي اقترحها البابا مكاريوس للتفرقه بين الصلبان التي تم العثور عليها وتحديد أيمها المنشود الذي احتضن  آلام السيد المسيح.