رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

لافروف: "250 مليار يورو خسائر الشركات الأوروبية بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا"

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

 

قدَّر وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء حجم الخسائر التي تكبدتها الشركات الأوروبية خلال العام ونصف العام الماضيين بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا ما لا يقل عن 250 مليار يورو.. لافتًا إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا أدت إلى تفاقم تطورات الأزمة في الاقتصاد العالمي.

 نقلت وكالة أنباء تاس الروسية عن لافروف قوله : “إن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا لن تختفي على المدى الطويل، إذ ينوي الغرب تدمير الاقتصاد العالمي من خلال تلقين موسكو درسًا يتمثل في منعها من لعب دور على الساحة الدولية” مضيفًا: "نحن ندرك تمامًا أن العقوبات التي فرضت علينا لن تختفي لا في المستقبل المنظور ولا على المدى الطويل كما ذكر واضعوها ذلك أيضًا".

 على صعيد آخر قال وزيرالخارجية الروسي: “إن روسيا تمكنت من تغيير وتوسيع جغرافية صادرات الطاقة، وإن البلاد تنفذ إصلاحات وتعزز سيادتها في قطاع الطاقة”،مضيفًا: "إننا بشكل عام منخرطون في إصلاحات الوقود والطاقة لدينا وتعزيز سيادة هذه الصناعة، من الناحية التكنولوجية ومن حيث الموظفين والمالية، لقد طورنا جغرافية تصدير جديدة ونتقنها بشكل فعال مع نتائج جيدة".. حسبما ذكرت وكالة "أنباء تاس الروسية".

 أشار وزير الخارجية الروسية إلى أن موسكو تمكنت في وقت قصير للغاية من تحويل إمدادات النفط والغاز والفحم إلى الأسواق الواعدة سريعة النمو، وفي المقام الأول الهند والصين ودول أخرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية، قائلًا: “نعلم أن الإمدادات من بلادنا تسمح لشركائنا بكبح ارتفاع أسعار المواد الخام للطاقة وبالتالي تعزيز الاستقرار الاقتصادي”.

 أعلن أمين مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن اتفاقية الضمانات الأمنية المتبادلة مع روسيا جاهزة تقريبًا، وأن تقديمها إلى رئيسي البلدين للتوقيع عليها سيتم قريبًا.

 قال فولفوفيتش - في أعقاب لقائه مع أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف في موسكو حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الاخبارية اليوم الأربعاء-: "أجرينا اليوم لقاء مع زميلنا الروسي نيكولار باتروشيف، إذْ تم تناول المسائل المتعلقة بأمن الدولة الاتحادية، وبحثنا مسائل إعداد اتفاقية الضمانات الأمنية المتبادلة بين روسيا وبيلاروس، إن الاتفاقية جاهزة تقريبًا، وتبقى الكلمة لوزارتي الخارجية في بلدينا".