رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الخارجية الروسية: "تصريح وزير التراث يثير أسئلة عن سلاح إسرائيل النووي"

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء: “إن تصريح وزير إسرائيلي الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة يثير الكثير من التساؤلات”.

 نقلت وكالة "تاس" الروسية تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قالت فيها: “إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، يثير عددًا كبيرًا من الأسئلة”.

 أضافت أن السؤال الأول "هو ما إذا كانت إسرائيل تملك أسلحة نووية بالفعل".

 قالت: "اتضح أننا نستمع إلى بيان رسمي (كلام الوزير) حول وجود أسلحة نووية (في إسرائيل)".

 أضافت أن السؤال الثاني هو: "أين الجميع؟ أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين المفتشون؟"

 اعتبرت الدبلوماسية الروسية أن تصريح الوزير الإسرائيلي يسلط الضوء على سبب رفضه بلاده لوجود شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.

ولم تنس زاخاروفا توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، التي قالت إنها تسهم "بكل طريقة ممكنة في وجود هذه الأسلحة في إسرائيل وقدمت لها الدعم الكامل في هذا الشأن".

 أوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد وزير التراث عميحاي إلياهو الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية عن اجتماعات الحكومة «حتى إشعار آخر».

أجاب الوزير إلياهو عندما سئل في مقابلة إذاعية عن خيار نووي افتراضي، بأن «هذه إحدى الوسائل».

 أثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال: “إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني”.

كما تصاعدت الإدانات في أنحاء العالم العربي، إذْ عبرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه التصريحات، كما اعتبرت مصر أن هذه التصريحات دليل انحراف وتطرف، وأثارت فضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدها مسئول أمريكي «مرفوضة».

 ينسف تصريح عميحاي إلياهو سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن تل أبيب تملك سلاحًا نوويًّا.

 رسميًّا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحًا نوويًّا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت.

 سياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: