رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الاحتلال الإسرائيلي يعلن السيطرة على معقل لحماس بشمال غزة

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه سيطر على معقل لحركة حماس في شمال قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات البرية تمكنت من السيطرة على الموقع في مناطق شمال القطاع، وعثرت فيه على منصات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ وأسلحة مختلفة ومواد استخباراتية.

 

 أعلن الجيش كذلك مهاجمة أهداف بواسطة سلاح البحرية، شملت مواقع للوسائل التكنولوجية، وقال الجيش إنه استهدف عددًا من المسلحين كذلك تحصنوا في مبنى بالقرب من مستشفى القدس وخططوا منه لشن هجوم ضد القوات الإسرائيلية.

 في بداية شهرها الثاني، شهدت غزة منذ الصباح الباكر قصفًا مدفعيًّا وجويًّا عنيفًا، كما تدور اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع حيث مدينة غزة المحاصرة، وتمركزت دبابات إسرائيلية عند دوار أبوحصيرة قرب مجمع الشفاء وسط غزة، فيما دوت صفارات الإنذار بمناطق غلاف غزة.

 سقط 20 قتيلًا وعشرات الجرحى في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في خان يونس، يأتي ذلك فيما قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها دمرت 27 آلية إسرائيلية خلال يومين، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

أفاد إعلام فلسطيني بسقوط 11 قتيلًا وإصابة 30 في غارة إسرائيلية على مبنى سكني بخان يونس جنوبي غزة.  أضاف أن زوارق حربية إسرائيلية تقصف مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاول التوغل على محور تل الهوى جنوب مدينة غزة.

 تجدد القصف والاشتباكات العنيفة بمناطق عدة في شمال غزة، كما أفاد بوجود قصف إسرائيلي جوي استهدف شارع القاهرة في تل الهوى بغزة، وتحدَّثَ إعلام فلسطيني عن سقوط 14 قتيلًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة، فيما أفاد مراسلنا بسقوط 6 قتلى بقصف إسرائيلي على مخيم الشابورة في رفح.

أعلن الجيش الإسرائيلي تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي، وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم 10 آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن حصيلة القتلى تشمل أكثر من 4 آلاف طفل، وغالبية القتلى منذ بداية الحرب هم من المدنيين.

 منذ السابع من أكتوبر تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة ردًّا على هجوم مباغت شنته حركة حماس على البلدات الحدودية في إسرائيل وأوقع 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 مساء الأحد، أعلنت إسرائيل التي توعّدت "بالقضاء على حماس" في غزة، تشديد القصف على القطاع حيث تشن قواتها منذ 27 أكتوبر عملية برية موازية.

والإثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم تفرج حركة حماس عن المحتجزين لديها منذ شهر.

 أقرّت الولايات المتحدة بأن حصيلة الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى في غزة هي بـ"الآلاف".

 حضَّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، على وقف إطلاق النار، محذّرًا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".

 قال غوتيريش في تصريح لصحافيين في مقر الأمم المتحدة: “إن الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحًا على مر الساعات”، وأضاف أن "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، إنها أزمة للبشرية".

 شدّد الأمين العام على أن المساعدات الإنسانية التي تعبر رفح نحو القطاع المحاصر غير كافية، ففي أسبوعين عبرت 400 شاحنة، مقابل 500 كانت تعبر يوميًّا، وقد شدّد على أنّها لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الكبرى.

 في قطاع غزة، أحدث القصف الإسرائيلي المتواصل منذ شهر دمارًا هائلًا، وتسبب بنزوح 1.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

 يخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع، وتزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الإسرائيلية وميليشيا حزب الله اللبنانية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: