رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهلال الأحمر الفلسطيني: "انقطاع الاتصال عن طواقمنا في غزة بشكل كامل"

الهلال الأحمر الفلسطيني
الهلال الأحمر الفلسطيني

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال عن طواقمه في قطاع غزة بشكل كامل، جاء ذلك نقلًا عن قناة القاهرة الإخبارية.

فى غضون ذلك، تتوافد سيارات الإسعاف المصرية إلى داخل قطاع غزة من خلال معبر رفح، استعدادًا لنقل عدد من الجرحى الفلسطينيين من الحالات الحرجة إلى داخل مصر؛ لتلقي العلاج اللازم.

 

 أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، أن هناك انتشارًا مكثفًا لـ سيارات الإسعاف، استعدادًا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين إلى مستشفيات مصرية تم تجهيزها ورفع كفاءتها لأداء هذه المهمة.

 أوضح أن هناك أكثر من 40 سيارة إسعاف متواجدة أمام معبر رفح دخول قطاع غزة، لاستقبال نحو 80 مصابًا من الحالات الحرجة، منوهًا بجهود مصر متعددة الاتجاهات لدعم السكان في غزة.

 رصدت "القاهرة الإخبارية" حركة تدفق السيارات والشاحنات إلى غزة، والاستعدادات الحاصلة لدى الجانب المصري من المعبر، لإدخال مزيد من المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

أفادت مصادر لـ"القاهرة الإخبارية"، بأن معبر رفح البري سيفتح اليوم الأربعاء، لاستقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين.

 ذكرت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، أن مصر وافقت على استقبال 81 من مواطني قطاع غزة المصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج.

 في سياق متصل أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجر الأربعاء، انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت كافة مع قطاع غزة. 

جاء ذلك في بيان مُقتضب صادر عن الشركة دون تفاصيل. 

 منذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن ارتقاء نحو 8500 شهيد وإصابة أكثر من 21 ألفًا في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.

واستشهد 12 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء القصف الإسرائيلى المُتواصل على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ26 على التوالى.

 أفادت مصادر في قطاع غزة، بأن طائرات الاحتلال شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس بمنطقتي الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين في مناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا وعشرات الجرحى، وشهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا.

 

 أعلنت مصادر طبية في غزة، عن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الرئيسية في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خصوصًا بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

كما أوقفت 6 مستشفيات عملياتها؛ بسبب نقص الوقود الحاد، وتعاني مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.

 

 منذ فجر اليوم، انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت كلها بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت كافة يوم الجمعة الماضي، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.

 

لا تتوقف مجازر الاحتلال المرتكبة بحق الفلسطينيين، فبعد مجزرة مُستشفى "المعمداني"، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، كثير منهم نازحون، كانت المجزرة التي لا تقل بشاعة هي تلك التي ارتكبها الاحتلال في مُخيم "جباليا"، أمس، بعد استهدافه مُربعًا سكنيًا بالكامل، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

 منذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض "قطاع غزة" لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن استشهاد أكثر من 8610 أشخاص، وإصابة أكثر من 21 ألف شخص آخرين في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.