رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلمة حق

دائماً يكون على موعد مع التاريخ منذ إنشائه فى 1919، هكذا كان حزب الوفد وما زال عطاء مستمراً من أجل الوطن، فى كل الأحداث التى تهم الوطن كان الوفد هو القبلة التى تحتضن الجميع مروراً بثورة 19 حتى اجتماعات جبهة الإنقاذ، ثم أخيرا الاجتماع مع مجلس نقابة المحامين لمناقشة تداعيات مناقشة اللجنة الدستورية والتشريعية لقانون الإجراءات الجنائية الجديد.

عدد من المشاهد رصدتها فى زيارة مجلس نقابة المحامين الى بيت الأمة مقر حزب الوفد، أولها أن الوفد هو الحزب الوحيد الذى استضاف أعضاء مجلس نقابة المحامين لمناقشة الأمر، ما يؤكد استشعارة للمسئولية الوطنية التى تحتم علينا جميعاً الاصطفاف مع بعضنا البعض وليس ضد بعض، فجميعنا شركاء فى هذا الوطن والخلاف على ذلك، خلاف فى النظرة تجاه مشروع القانون والتى تختلف من شخص الى آخر ومن مؤسسة الى أخرى.

ثانياً ما أكد عليه رئيس الوفد الدكتور عبد السند يمامة، الذى أكد بأن رؤية الوفد تتلخص فى ثلاثة محاور هى إضافة مواد لم يتضمنها هذا القانون وتعديل مواد أخرى بالحذف والإضافة وقبول باقى المواد المتوافق عليها وأن هذه الرؤية سوف يتم تقديمها لمجلس النواب فى أول جلسة للجنة الشؤون التشريعية... هى بحق دور إيجابى وفعال من رئيس الوفد وبيت الأمة.

ثالثاً أن هناك شيئاً ظاهراً ولكنه خفى على أعداء الوطن والحاقدين، إن ما دار فى بيت الأمة تجسيد للمناخ الديمقراطى الذى رسخ إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حرية التعبير والاستماع الى الرأى والرأى الآخر، واضطلاع الأحزاب بدورها السياسى والاجتماعى بشكل كبير.

اجتماع الوفد ونقابة المحامين نقطه مضيئة وشعاع أمل للمستقبل، نستطيع أن نبنى عليه فيما هو قادم للتعددية الحزبية التى نطالب بها والممارسة الديمقراطية التى ننشدها، للرد على أعداء الوطن الذين لا يتركون مناسبة إلا والطعن فى وطننا الغالى مصر بهدف شق الصف الوطني.

أطالب الأحزاب المصرية بالحذو حذو بيت الأمة والبدء فى مناقشات بناءة لقضايا الوطن، خاصة أن هناك مظلة ديمقراطية غير مسبوقة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، كفلها الدستور والقانون للجميع، فلا مجال للعودة للخلف فى ظل الجمهورية الجديدة التى نحلم بها جميعاً.

خرج الاجتماع بحضور نقيب المحامين وقامات المحاماة فى مصر وبعثنا رسالة بأن مصر الديمقراطية، مصر الحرية تبنى بسواعدنا جميعاً ليكون حزب الوفد ونقابة المحامين هما الركن الرصين للحفاظ على الحقوق والحريات.

أخيراً وليس آخراً أتقدم بالشكر والعرفان لمعالى نقيب المحامين الأستاذ عبد الحليم علام، الذى أدار هذه المعركة التاريخية من أجل الحفاظ على حق الدفاع، والذود عن الحقوق والحريات، فكان أهلاً لها .. دمتم موفقين نقيبى ونقيب المحامين بما يحمل الخير لوطننا الغالى مصر.

وللحديث بقية مادام فى العمر بقية 

المحامى بالنقض 

عضو مجلس الشيوخ