رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

مبعوث بالأمم المتحدة يُحذر من امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى سوريا

الحرب بين إسرائيل
الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

حذَّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا من امتداد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس لتصل إلى سوريا، مؤكدًا أن المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، وأن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا.

 

 أخبر المبعوث غير بيدرسون لمجلس الأمن الدولي، أنه "بالإضافة للعنف الناجم عن الصراع السوري، يواجه الشعب السوري الآن احتمالًا مرعبًا بتصعيد محتمل أوسع نطاقا في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والعمل العسكري الانتقامي المستمر".

 أضاف: "امتداد الصراع إلى سوريا ليس مجرد خطر، لقد وقع بالفعل".

 أشار إلى الغارات الجوية -المنسوبة إلى إسرائيل- التي ضربت مطاري حلب ودمشق مرات عدة، وانتقام الولايات المتحدة مما قالت إنها هجمات على قواتها شنتها جماعات تدعي أنها مدعومة من إيران، بعضها متمركز على الأراضي السورية.

 قال بيدرسون: "مع كون المنطقة في أخطر حالاتها وتوترها، فإن الوضع أشبه بصب وقود على برميل بارود كان قد بدأ يشتعل بالفعل في سوريا، التي كانت تشهد تصاعدًا في أعمال العنف حتى قبل السابع من أكتوبر".

 ذكر أن عدد القتلى والجرحى والنازحين السوريين بات في أعلى مستوياته الآن منذ عام 2020، مشيرًا إلى أن تكثيفًا كبيرًا للهجمات في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، ومن بينها الهجوم الذي استهدف حفل تخرج في الأكاديمية العسكرية في حمص، والذي نسبته الحكومة إلى منظمات إرهابية، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه.

 أضاف المبعوث الأممي أن الضربات التركية تسببت في مقتل العشرات، وألحقت أضرارًا بمرافق صحية ومدارس ومخيمات، وشردت أكثر من 120 ألف مدني.

 اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "جماعات إرهابية بعضها مدعوم من سوريا وإيران" بالتهديد بتوسيع نطاق الصراع في غزة، "باستخدام الأراضي السورية للتخطيط وشن هجمات ضد إسرائيل".

كما اتهمت سوريا بالسماح لإيران وجماعات إرهابية باستخدام مطاراتها الدولية لـ"أغراض عسكرية".

 دعت دمشق إلى "كبح أنشطة الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب عبر أراضيه، ووقف الأعمال التصعيدية في هضبة الجولان".

 تابعت: "الولايات المتحدة حذَّرت جميع الأطراف الفاعلة من استغلال الوضع في غزة لتوسيع أو تعميق الصراع، أوضحنا أننا سنرد على الهجمات التي تستهدف قواتنا ومنشآتنا في سوريا، وسنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بقوة وبشكل متناسب وبطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين عندما يكون ذلك مناسبًا"، بحسب توماس غرينفيلد.

من جانب آخر، اتهم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، القوات الإسرائيلية بضرب مواقع في سوريا، ووصف الهجمات الأمريكية في سوريا بأنها "أعمال غير مشروعة وانتهاك صارخ لسيادة سوريا".

 قال: "المصالح الاقتصادية الأمريكية وتورطها في تهريب الحبوب والنفط السوري تغلبت على المصالح السياسية".

 أضاف نيبينزيا: "هناك زيادة حادة في التوترات حول الصراع بين إسرائيل وحماس، وأن الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة في سوريا قد تؤدي إلى انتشار الصراع في المنطقة بأكملها، لا ينبغي اعتبار هذا مقبولًا".

في المقابل، فند سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير إيراواني "المزاعم" الأمريكية، وقال: “إن بلاده متواجدة في سوريا بناء على طلب دمشق لمحاربة الإرهاب”، واتهم واشنطن بـ"محاولة تحويل اللوم من الجاني إلى الضحية".

 قال لمجلس الأمن: "الدعم الثابت الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل جعلها جزءًا من المشكلة".

 ذكر أن واشنطن وبعض الدول الغربية "تحاول إعطاء إسرائيل حقًا غير عادل في الدفاع عن النفس بينما تتجاهل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وتساوي المقاومة الفلسطينية بالإرهاب".

 شدد على أن الهدف الأساسي لإيران هو "تجنب أي تصعيد في المنطقة".

 أوضح: "لهذا السبب أيدت طهران الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، مع ذلك إيران سترد على أي تهديد أو هجوم أو عدوان يعرض أمنها للخطر"، وفقًا لإيرواني.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: