رد على تقرير منشور بالوفد
سفارة إرتريا تكشف حقيقة اتفاق آبي وأفورقي بشأن أراضيها المحتلة من أثيوبيا
شددت سفارة دولة إرتريا بالقاهرة على اعتزازها بكل شبر من أراضيها السيادية المحتلة من قبل أثيوبيا، والتي من المقرر إعادتها من الجانب الأثيوبي بموجب قرار صادر من محكمة لاهاي في عام 2002 برد الأراضي المحتلة وسحب القوات الأثيوبية من المنطقة بالكامل بما فيها منطقة بادمي.
جاء ذلك في رد على التقرير المنشور ببوابة الوفد تحت عنوان "الوفد تشارك في جلسة بالبرلمان الأوروبي حول الأوضاع قي إرتريا" المنشور في 25 أكتوبر من العام الجاري، والمرفق به فيديو منشور على أحدى المنصات الأثيوبية، يفيد باتفاق بين أساس أفورقي رئيس دولة إرتريا، وآبى أحمد، رئيس دولة أثيوبيا، يتنازل الأول بموجبه عن أراض إرترية لمصلحة إثيوبيا، في مقابل أن تنسحب إثيوبيا من منطقة بآدمي.
وأدان البيان، السلطات الأثيوبية لكونها رفضت تنفيذ القرار والامتثال لحكم المحكمة النهائي والبات "أي لا يجوز الطعن عليه بالطرق العادية" بتأييد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت سفارة إرتريا، أنها قدمت العديد من التضحيات الكبيرة والجسيمة للحصول على استقلالها من قبل المستعمر الأثيوبي، مشددة على أن السيادة الأرترية، ووحدة شعبها مقدسة لا يمكن المساس بها.
وتعتز سفارة دولة إرتريا، بعلاقتها الطيبة مع مصر التي يجمعهم بها نيل واحد، كدول حوض النيل، فضلًا عن أن مصلحة ارتريا ومصر في المنطقة حساسة بشكل كبير، بجانب تشديد الحكومات على ضرورة تعميق علاقات الشعوب الشقيقة قضية مهمة وخاصة في القارة السمراء.