عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

العمل الوطني الفلسطيني: المساعدات الإنسانية الداخلة لغزة محدودة

مساعدات غزة
مساعدات غزة

 أكدت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر محدودة جدًا، ولا تكفي لإنقاذ الوضع الإنساني هناك.

وقالت النتشة خلال تصريحاتها عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري يخضع لكثير من الشروط والإملاءات الإسرائيلية.

 

وأشارت إلى أن مصر تجري الكثير من المحادثات السياسية، وتقوم بالضغط الدبلوماسي على الدول الداعمة لإسرائيل؛ من أجل وقف التصعيد العسكري على قطاع غزة.

 

وواصلت النتشة أن الاصطفاف الغربي خلف إسرائيل، والدفاع عنها بشكل مطلق يحول دون تنفيذ أي مبادرات سياسية لحل الأزمة، متابعة: "شهدنا 3 مبادرات سابقة من روسيا والبرازيل لمحاولة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكان هناك أكثر من 10 محاولات خلال العشرين يومًا الماضية؛ للتوصل إلى قرار من الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، ولكنها لم تؤت أكلها"، مشيرة إلى أن قمة القاهرة الدولية للسلام لم تؤت أكلها أيضًا في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

 

زعماء الاتحاد الأوروبي يجتمعون لبحث تداعيات الحرب في غزة

 

يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، لبحث تداعيات الحرب في غزة، بينما يهدفون أيضًا إلى إظهار الدعم المتواصل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

 

وقمة بروكسل تمثل أول اجتماع بالحضور الشخصي لزعماء التكتل المؤلف من 27 دولة منذ أحداث السابع من أكتوبر، وما تبعه من قصف إسرائيلي وحصار شامل على غزة.

 

وفي الفترة التي سبقت القمة، اختلفت دول الاتحاد حول ما إذا كانت ستدعو إلى «هدنة إنسانية».

 

وقال دبلوماسيون إن التكتل يتفق في ما يبدو على حل وسط بالدعوة إلى «فترات هدنة»، ويشير ذلك إلى فترات توقف قصيرة عن القتال من أجل مهام محددة مثل إطلاق سراح الرهائن أو قوافل المساعدات، بدلًا من وقف رسمي لإطلاق النار.

 

وزار زعماء بالاتحاد مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، الشرق الأوسط للتعبير عن تضامنهم مع إسرائيل وتعزيز الجهود الدبلوماسية لمنع تحول الصراع إلى حرب إقليمية.

 

وفي حين أن تأثير الاتحاد الأوروبي على الصراع متواضع، فإن المسؤولين يخشون من أن التصعيد قد يكون له عواقب وخيمة على أوروبا، بما في ذلك تصاعد التوترات بين الجاليات العربية هناك واحتمال وقوع هجمات لمتشددين وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين.

 

وقال شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي لزعماء التكتل في رسالة الدعوة لحضور القمة «يأتي اجتماعنا في وقت يشهد قدرًا كبيرًا من عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى العالم، والذي تفاقم في الآونة الأخيرة بسبب التطورات في الشرق الأوسط».

 

في بريطانيا، قال نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن لراديو تايمز، إن بريطانيا ستعقد اجتماعًا للجنة الاستجابة للطوارئ التابعة للحكومة، اليوم الخميس، لبحث استراتيجيتها ونهجها تجاه الحرب في غزة.

 

وتضغط بريطانيا من أجل هدنة إنسانية للصراع، ومن أجل أن يتمكن البريطانيون في غزة من المغادرة بأمان.

 

وقال دودن الذي سيرأس الاجتماع في مقابلة منفصلة مع شبكة سكاي نيوز: «سنناقش مسألة الرهائن وسنناقش الوضع الأشمل في المنطقة وسنناقش أيضًا تأمين المساعدات الإنسانية».

 

وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد أعرب عن دعم هدنة إنسانية في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، للسماح بالدخول الآمن للمساعدات إلى المدنيين، لكنه يرفض الوقف الشامل لإطلاق النار.