رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

لليوم الـ 19 على التوالي

استشهاد 16 شخصًا في قصف إسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غزة

شهداء فلسطين
شهداء فلسطين

استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون غالبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت أحياء سكنية في قطاع غزة.

 أكدت مصادر بالقطاع استشهاد 16 شخصًا في قصف عدد من المنازل في حي تل الهوى، جنوب شرق مدينة غزة، وفي مخيم جباليا والنصيرات، ومنطقة قيزان النجار في خان يونس.

 قالت المصادر: “إن امرأة استشهدت، وأصيب آخرون في غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية، استهدفت منزلا، في مخيم خان يونس، جنوب القطاع”.

 أضافت المصادر أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في حي النجمة بمدينة رفح، جنوب القطاع؛ ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى، تم نقلهم إلى مستشفى أبويوسف النجار بالمدينة، مشيرة إلى ارتقاء عدد من الشُهداء ووقوع جرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة.

كما استشهد 9 أشخاص، وأصيب 15 آخرين، بينهم نساء وأطفال جراء قصف الاحتلال بناية سكنية قرب مُستشفى القدس في حي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة.

 دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عددًا من المنازل في منطقة بئر النعجة شمال القطاع، وفي حي النصر، موقعة عددًا من الشهداء والجرحى.

 لفتت المصادر إلى استشهاد عدد من الأشخاص، وإصابة آخرين، في غارة على منزل مأهول في مُخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، موضحة أن طائرات الاحتلال قصفت بعشرات الصواريخ بما يشبه الحزام الناري الطريق الرئيس شرق مدينة غزة، وتحديدًا شرق حيي الزيتون والشجاعية، شرقًا. 

 يتواصل العدوان لليوم الـ19 على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المواطنين، الذين تقصف منازلهم على رؤوسهم، إضافة إلى الدمار المهول في المنازل، والبنايات، والأبراج والشقق السكنية، وفي البنية التحتية.

وارتقى أمس الثلاثاء أكثر من 800 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال، في 47 مجزرة، نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر إلى أكثر من 6000 شهيد، وأكثر من 18 ألف مصاب.

 في سياق متصل اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك فى القدس الشرقية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال التى منعت الكثير من القادمين للأقصى من المسلمين من دخوله.

 قال شهود عيان: “إن قوات الاحتلال أبقت أبواب الأقصى مفتوحة للإيحاء بأن الوضع يسير بشكل طبيعي في المسجد، رغم منعها للمصلين المسلمين من الدخول إليه، علمًا بأنها منذ فترة تسمح بدخول كبار السن والمسنين فقط”. 

 ذكرت مصادر فلسطينية بالمدينة المُحتلة أن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب "المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا "تلمودية" في باحاته. 

 في السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.

كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزًا قرب باب الأسباط بالقدس، وفتشت المركبات وتسببت في أزمة خانقة.