عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من مدينة الصلاة لسجن كبير.. مستجدات الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية

الأوضاع الإنسانية
الأوضاع الإنسانية في غزة

سجن كبير يعيش داخله الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، فالحصار مستمر، والقصف لم يتوقف، والجرحى والمصابين في زيادة، والشهداء تصعد أرواحهم بين دقيقة وأخرى، والوضع الإنساني في أدنى فتراته داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من قِبل جيش غاشم مغتصب.

وقال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الأوضاع في قطاع غزة مأساوية ونكبة وكارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، بل زادت الأوضاع كثيرًا عن توصيف ما يحدث للشعب الفلسطيني في القطاع بأنه كارثة ونكبة، فما يحدث من عدوان نازي صهيوني إجرامي وحشي بربري، عبارة عن عملية تطهير عرقي عنصري وإبادة منهجية منظمة لشعبنا.

وأضاف أبو سمرة في تصريحه لـ"الوفد"، أن في ظل الحرب والعدوان البربري والحصار المشدد على القطاع فقد تم فقدان كافة الاحتياجات الأساسية للحياة، وهناك فقدان تام للمياه والكهرباء وكافة المواد الغذائية واللوازم الأساسية للحد الأدنى من المعيشة والحياة الأدمية، مناشدًا بممارسة أقسى الضغوط على العدو والإدارة الأمريكية والغرب لوقف العدوان والمجازر الوحشية التي يرتكبها كل يوم بشكل مكثف.

وتابع: مجزرة المستشفى المعمداني وكافة المجازر التي ارتكبها العدو حتى اللحظة هي عبارة عن عمليات جس نبض، لارتكاب المزيد منها والأكثر وحشية وإجرامًا، وعلينا نتوقع عشرات المجازر الأكبر حجما والأكثر بشاعة، ويواصل العدو استهداف المخابز والمستشفيات والمراكز الطبية والمدارس ومراكز الايواء والمساجد والكنائس والمقابر وكل مكان في قطاع غزة،  ومحطات وسيارات وعناصر الإسعاف والدفاع المدني.

الأوضاع الإنسانية في غزة

أعداد الشهداء بين الطواقم الطبية في غزة

وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن عدد الشهداء بين الطواقم الطبية وصل لـ أكثر من  ٦٠ طبيب ممرض، وأكثر من ٤٠ مسعف وعنصر من الدفاع المدني، وحوالي ٣٠ موظف من موظفي وكالة الغوث (الأونروا)، والمئات من الشبان والفتيات المتطوعين في طواقم الإسعاف والإغاثة وتقديم الخدمات المساندة الطبية والإغاثية والإنسانية وللدفاع المدني ومراكز الإيواء.

وناشد القيادة الفلسطينية والمصرية والأردنية، بالتعاون مع جميع قادة الدول العربية والإسلامية للإسراع في بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، والتحدث بصوت واحد مع كافة مكونات المجتمع الدولي، وخاصة مع قادة الدول التي لها تأثيرها ومكانتها وثقلها، والضغط بكافة الوسائل والسبل المتاحة والممكنة لفرض التهدئة ومراعاة كافة الأوضاع الإنسانية لشعبنا المظلوم، وفتح آفاق لتسوية عادلة للصراع على أساس حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة، ومن ثم تحقيق الاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.