رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وزارة الثقافة تقيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق غداً

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تنظم وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلانى، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

يأتى ذلك فى العاشرة صباح غد الأحد أمام مقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.

 وكان المجلس المجلس الأعلى للثقافة أصدربياناً بشأن أحداث غزة قال فيه: انطلاقًا من المسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية للمثقفين المصريين؛ يسجل المجلس الأعلى للثقافة دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وكتّابه ومثقفيه؛ مع التأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن أرضه، ورفض أية محاولات تحريضية على التهجير والنزوح القسري؛ كما يدين المجلس بأقسى عبارات الإدانة العدوان والممارسات القمعية  الإسرائيلية وآخرها العدوان السافر على المستشفى المعمداني بالأمس.
ويشيد المجلس الأعلى للثقافة؛ ممثلا عن جموع المثقفين المصريين، بموقف القيادة السياسية المُشرف والداعم للحقوق الفلسطينية، والُمندد بازدواجية المعايير، وعدم الالتزام بالقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بحماية المدنيين.
كما يثمن المجلس مواقف المثقفين والكتاب العالميين٬  المشهود لهم بالنزاهة الفكرية والاحتكام الكامل إلى الضمير الإنساني،  لدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه المشروعة كما أقرتها القوانين والمواثيق الدولية.

فتح معبر رفح البري الحدودي

من ناحية أخرى أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، عن فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الموجودة منذ أيام عند المعبر في إطار الدعم لأهالي القطاع الذي يعيشون واحدة من أصعب أيامهم تحت قصف إسرائيلي متواصل منذ السبت قبل الماضي.

تصل هذه المساعدات إلى آلاف الأطنان، إذ تمّ تجهيز قسم كبير منها داخل جمهورية مصر العربية سواء من قبل مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي الدولي أو غيرها من الأجهزة والمؤسسات، إلى جانب قطاع كبير من المساعدات الدولية التي وصلت إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

يأتي ذلك في ظل الجهود المصرية الحثيثة للوصول لسبل الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية، وتزامنًا مع إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل التفاوض اليوم، وسط لفيف من قيادات دول العالم الكبرى.

وبذلت مصر جهدًا كبيرًا في اليوم الأول من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت بتدشين الرئيس عبدالفتاح السيسي غرفة الأزمات في مقر الأوكتاجون بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لمراقبة تطورات الأزمة ومدة تأثيرها على استقرار الوضع الأمني الإقليمي، وتكثيف الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول، ثم تفرع الجهد المصري ليشمل الدور الإنساني المتمثل في فتح معبر رفح، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين.

وتضمنت توجيهات الرئيس السيسي، الشروع في المبادرة بالوساطة للحد من تفاقم الأزمة، وتكثيف الاتصالات السياسية والدبلوماسية مع دول المنطقة وبعض العواصم الأوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، فيما لم يغب الدور التنموي عن أرض الواقع، إذ أعلنت حياة كريمة عن مبادرة لنجدة أهل غزة في اليوم الثالث من اندلاع الصراع، ثم انضم التحالف الوطني للعمل الأهلي، ولبت الأحزاب المصرية الدعوة في حشد المساعدات الاغاثية وتوجيهها إلى أهالي قطاع غزة على النحو العاجل.