رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يرتجف.. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بالدماء والدموع

طفلة فلسطينية
طفلة فلسطينية

أشلاء في كل مكان لأطفال ونساء وكبار السن وشيوخ ومرضى، مئات الجثث تتناثر هنا وهناك هكذا كان  المشهد المرعب الذي عاشها أهل غزة يوم الثلاثاء الماضي، بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني، والتي قال عنها دول العالم العربي والأجنبي جريمة، راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد وإصابة عدد كبير لم يجدوا العلاج لجروحهم، واعتبروها حرب إبادة تُرتكب ضد شعب أعزل محاصر بلا طعام أو مياه أو كهرباء. 

 

وصية طفلة فلسطينية تبكي الملايين

ووسط الضحايا والجثث في كل مكان، كانت الأعين عن ورقة صغيرة كتبتها طفلة تكاد تبلغ من العمر 8 سنوات وصيتها الأخيرة قبل أن تذهب إلى مثواها الأخير، وتم تداول هذه الورقة التي أخذت من كراسة طفلة فلسطينية حازت على تعاطف وأبكت ملايين من الأشخاص من حول العالم. 

 

4 وصايا جعلت الوطن العربي يبكي

كتبت الطفلة والتي تدعي هيا، بالحبر الأسود في بداية الوصية :"مرحبًا، أنا هيا، وسأكتب وصيتي الآن"، وقسمت الوصية إلى أربعة أجراء، وفي الجزء الأول من الوصية قسمت الصغيرة نقودها على أفراد أسرتها قائلة "نقودي 80، 45 شيكلًا لماما و5 لزينة و5 لهاشم، و5 لتيتا، و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم، و5 لخالو عبود، و5 لخالتو سارة". 

 

أما في الجزء الثاني من الوصية فكانت ألعابها كتبت هيا: "ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي، زينة وريما ومنة وأمل" ورسمت بعض القلوب للفصل بين أسماء صديقاتها.

وفي الجزء الثالث من الوصية، كتبت الصغيرة بخط طفولي مع رسمها صورة فستان مزين بقلب "ملابسي لبنات عمي، وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به".

 

فيما كتبت الصغيرة في الجزء الرابع والأخير من وصيتها: "احذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين.. بعد غسلها طبعًا". 

 

قصف مستشفى المعمداني إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأهالى غزة

شهد العالم العربي والعالمي حدثًا انتهك معايير الإنسانية، حيث سمع أهالى غزة صوت صواريخ امتد إلى مستشفى المعمداني وسط صرخات واستغاثات الأطفال والشيوخ، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط أكثر من 810 شهداء بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين.

وانتشرت صور جثث ضحايا حادث قصف المستشفى على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت صورة «طفلة فلسطينية عمرها سنتان تحمل في كفها قطعة خبز وعملة معدنية» التريند، وأشعلت غضب عدد كبير من الرافضين العدوان الإسرائيلي على غزة.