عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإهمال يصنع الكارثة.. سلاح ناري يقود أبًا مُستهترًا لخلف القضبان

المتهم
المتهم

علمتنا الأيام أن الإهمال هو السبيل لكل خراب، وحينما يكون الأمر مُقترنًا بالعناية بالأطفال فإن المُصاب يُصبح أفدح، لأن عواقب الاستهتار في هذه الحالات تكون وخيمة. 

لم يُراعِ بطل قصتنا خطورة السلاح الناري الذي بحوزته، فلم يؤمن مُسدسه التأمين المطلوب فوصل لابنه الذي ظنه لعبة يُمكن أن يلهو بها فحدثت الكارثة. 

اقرأ أيضا: تجار الكيف في ميزان القانون.. كيف تصدى المُشرع لجرائم المُخدرات المُختلفة


 

وبحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز فإن السلطات ألقت القبض على رجلٍ في ولاية ميتشيجان بعد أن تسبب في إطلاق ابنه ذو الأعوام الثماني النار على رأسه .

المُتهم تأخر عن نجدة ابنه خوفاً على نفسه ! 

وأشار التقرير إلى أن المُتهم كايفون باريت انتظر 10 دقائق كاملة قبل أن يتصل بالنجدة ليُبلغهم بما حدث.

وقال المُدعي القضائي إن المُتهم تباطأ في الاتصال بالنجدة ربما خشيةً من المُلاحقة الجنائية، ولكن زوجته والدة الضحية شددت في حديثها معه قائلةً :"إذا لم تتصل بهم سأتصل بهم أنا".

وتابع :"بأمانة أنا أوجه اللوم لكل من في المنزل لعدم العناية بالأسلحة التي يُمكن أن تؤذي الأطفال".

وخضع الطفل مُطلق النار على نفسه للجراحة، ولايزال في حالةٍ حرجةٍ.

وأكدت التحقيقات على وجود آثار لإهمال وتعدي جسدي، كما كان هُناك أطفال آخرون في المنزل وقت إطلاق النار.

وتمسكت مُحامي الدفاع عن المُتهم بضرورة تكثيف التحقيقات وإجراء المزيد من إجراءاتها، وقال إنه يؤمن بوجود أكثر من شخص بالغ كان يحوز الأسلحة في البيت وقت تصويب النيران.