رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير إسرائيلي يُطلق تصريحات نارية ضد إيران وحزب الله

بتسلئيل سموتريتش
بتسلئيل سموتريتش

وصل وزير المالية الإسرائيلي، "​​بتسلئيل سموتريتش"، إلى بلدة حوارة جنوب نابلس، التي كانت مسرحًا لتصاعد أعمال العُنف مُنذ الليلة الماضية، مُحملاً إيران وحزب الله مسؤولية الأحداث، حسبما أفاد موقع "واينت" العبري، مساء اليوم الجمعة.

وقال سموتريتش، إن "هذه الموجة من الإرهاب هي استهداف مباشر من إيران ومن خلال حزب الله، الذي يدفع الأسلحة والمعدات العسكرية والميزانية إلى الأراضي الفلسطينية".

وأضاف: "لقد أوضحت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر".

في غضون ذلك، تجددت المواجهات في حوارة أثناء تشييع جثمان الفلسطيني لبيب ضميدي (19 عاما) الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي هذه الليلة، حيث تم قطع الطريق أمام القوات الإسرائيلية.

وشهدت حوارة طيلة الليل مواجهات بين الفلسطينيين ومجموعات من المستوطنين التي هاجمت البلدة بحماية من القوات الإسرائيلية.

وكان نتنياهو حمل بوقت سابق إيران مسؤولية الأحداث في طولكرم، وقال "نعتبر إيران المسؤولة المباشرة عن موجة الإرهاب في إسرائيل، وتشجيع وتمويل أعمال القتل ضد مواطني إسرائيل".

تعليق جديد من "البيت الأبيض" حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي"، أن المفاوضات الهادفة إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تتقدم، مُشيرًا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، السبت.

وقال كيربي في إحاطة صحفية، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه"، وأضاف "على غرار أي اتفاق معقد، يتعين على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية:

يدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته باتجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، واعدة المملكة خصوصًا، بضمانات أمنية أميركية مقابل اعترافها بإسرائيل، وتشير تطورات عدة سجلت أخيرًا إلى أن المفاوضات تتكثف.

ففي هذا الأسبوع، قام وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس بزيارة للسعودية، هي الأولى العلنية التي يقوم بها مسؤول على هذا المستوى في إسرائيل إلى المملكة، فيما أرسلت الرياض وفدًا رسميًا إلى الضفة الغربية المحتلة، هو الأول منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وذلك ليؤكد للفلسطينيين أن قضيتهم "ركن أساسي" لأي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.