آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ .. شرح خواتيم سورة البقرة
![بوابة الوفد الإلكترونية](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
التدبر فى كتاب الله من صفات المتقين وورد في فضل خواتيم سورة البقرة أحاديث عدّة، ويُقصد بخواتيم سورة البقرة أي آخر آيتين من السورة، وفيما يأتي بيان شرح الآيتين الكريمتين: شرح آية (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ ....) قال -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
التفسير: تخبر الآية الكريمة عن تصديق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن معه من المؤمنين بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، من غير تفريق أو تفضيل للإيمان بنبيٍّ على غيره، فجميعهم عند الله صادقون، بارّون، مبلّغون عنه -سبحانه-. "وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا"؛ يعلن هنا المؤمنون طاعتهم المطلقة لله -سبحانه وتعالى-؛ لأوامره ونواهيه، بالإضافة لتصديقهم بمقتضيات الإيمان به سبحانه -وتعالى-، وفي الطاعة هنا يظهر أتم الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، فقد جمع المؤمنون بين الإيمان باللّسان والتّطبيق بالعمل. "غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"؛ وبعد أن أعلنوا إيمانهم، طلبوا من الله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر لهم ما قد يصدر منهم من ذنوب، ويرحمهم بعطفه، فهم مقرّين أتمّ الإقرار بيوم البعث، ويعملون استعدادًا له.
قال -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
التفسير: تخبر الآية الكريمة عن تصديق رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن معه من المؤمنين بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، من غير تفريق أو تفضيل للإيمان بنبيٍّ على غيره، فجميعهم عند الله صادقون، بارّون، مبلّغون عنه -سبحانه-. "وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا"؛ يعلن هنا المؤمنون طاعتهم المطلقة لله -سبحانه وتعالى-؛ لأوامره ونواهيه، بالإضافة لتصديقهم بمقتضيات الإيمان به سبحانه -وتعالى-، وفي الطاعة هنا يظهر أتم الاستسلام لله -سبحانه وتعالى-، فقد جمع المؤمنون بين الإيمان باللّسان والتّطبيق بالعمل. "غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"؛ وبعد أن أعلنوا إيمانهم، طلبوا من الله -سبحانه وتعالى- بأن يغفر لهم ما قد يصدر منهم من ذنوب، ويرحمهم بعطفه، فهم مقرّين أتمّ الإقرار بيوم البعث، ويعملون استعدادًا له.