رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

جد يُدون كلمة الختام في حياة حفيده بطلقةٍ طائشة

المُتهم
المُتهم

"ما أعز من الولد إلا ولد الولد"..مبدأ قديم تداولته  الأجيال حتى صار عنوانًا للعلاقة السامية بين الحفيد والجد، ولكن حينما يُخالف الواقع الفطرة تُصبح الكارثة على الأبواب.

اقرأ أيضًا.. مطرقة العدالة تقتص لروح أم أنهت ابنتها قصتها مع الدُنيا


 

تأتينا القصة البشعة من ولاية ميسوري الأمريكية التي اعترف فيها مُسن في السبعين من عُمره بجريمة إزهاق روح حفيده (ابن ابنته) بعيارٍ ناري دون بحروفٍ حمراء قانية كلمة الختام في رحلته القصيرة مع الدُنيا.

 بحسب تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية فإن توماس ريبي – 70 سنة أقر بالذنب تجاه الضحية الراحل رويس أوسبورن – 16 سنة في مدينة كلينتون يوم الأحد الماضي.

 أخبر الجد الشرطة بعد القبض عليه بأنه لم يكن يعلم أن السلاح به رصاصات، ولكن العائلة تمسكت بأن ذلك الادعاء لا يشرح لماذا تم توجيه السلاح ناحية المجني عليه من الأساس.

 أشارت تقارير محلية إلى أن خلافًا بين الجد والحفيد قد نشب قبيل الحادثة، ولكن العائلة وشهود العيان لم يُفكروا في أن ذلك الخلاف سينتهي بطلقةٍ نارية تسيل من بعدها الدماء وتنهمر في أعقابها الدموع للأبد.

الضحية 

والدة الضحية تُوبخ أبيها بكلماتٍ قاسية:

 نقل تقرير شبكة فوكس نيوز تصريحًا ناريًّا لميليسا والدة الضحية، قالت فيه :"طفلي مات بين يدي".

 تابعت حديثها مُوجهةً إياه لوالدها: "لا أريد حتى أن أراه، هو ليس والدي، هو ليس والدي على الإطلاق، ولا أريد حتى أن أتحدث إليه أبدًا".

 أضافت: "أنا لست مُهتمة به حتى لو احترق في الجحيم، لست مُهتمة، لم يكن يجدر به أن يقوم بما قام به تجاه طفلي، طفلي استحق ماهو أكثر من ذلك".

 تابعت كلماتها القاسية بالقول: "لو كان يُريد أن يُنهي حياة أحد فكان عليه أن يوجه سهامه تجاه نفسه، عُذرًا هذا ما أشعر به".

 ستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن دوافع الجد الحقيقية، وهل بالفعل تعمد إزهاق روح حفيده أم أن الأمر جاء عفويًا دون تخطيط ودون قصد. 

 تفتح وقائع من هذا النوع الباب أمام مُناقشة خطورة حمل السلاح بسهولة في أمريكا، ويُنادي المجتمع بضرورة سن قوانين صارمة تُنظم عملية اقتناء السلاح لمنع تكرار هذه الحوادث.