في ذكرى رحيل جميل راتب| تفاصيل مأساة فقدانه النطق باللحظات الأخيرة
تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل النجم القدير جميل راتب والذى علق في أذهان الجميع خلال أعماله الفنية الراسخة بالقلوب، والتى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى، خصوصًا أنه كان أيقونة فنية حقيقية وأبدع فى تجسيد عدد من الأدوار المختلفة بين الخير والشر والكوميديا.
كشف التهامى هانى مدير أعمال الراحل جميل راتب عن اللحظات الأخيرة قبل وفاته، بأنه كان على علم بأبعاد مرضه، وتعرض فى الفترة الأخيرة إلى فقدان الكلام أو بمعنى أدق كان صوته مجرد همسات، وتوجهنا لعدد من الأطباء داخل مصر وفى فرنسا إلا أن المرض كان فى المرحلة الأخيرة ومن الصعب علاجه.
تابع التهامى هانى، قائلًا: "كان فى هذه الفترة متقبل حالته الصحية ويتعامل معها بكل هدوء، ولكن فى الأيام الأخيرة من عمره وتحديدًا الـ3 أيام الأخيرة كانت الأصعب التى مر بها جميل راتب، إذْ دخل فى غيبوبة كاملة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة".
أكد التهامى هاني مدير أعمال الفنان الراحل جميل راتب، عن وصيته التى لم تنفذ حتى الآن والتى أوصى بها، معلقًا: "الفنان جميل راتب كان كتب فى مظروف مقفول قبل رحيله وصيته الأخيرة وأوصانى بتنفيذها إلا أنه حتى الآن لم أتمكن من هذا الأمر".
جميل راتب:
ولد جميل أبو بكر راتب عام 1926 بمحافظة القاهرة لأب مصري وأم من أسرة هدى شعراوي، وفي بداية دراسته أخفى عن عائلته اهتمامه بالتمثيل، وعندما علموا قرروا أن يمنعوا عنه المصروف، مما اضطر للعمل فى مختلف الأعمال، منها “شيال” فى سوق الخضار وكومبارس ومترجم من أجل تحقيق نفسه فيما يحبه من مجال.
فى منتصف السبعينات وهي الفترة التي ظهر فيها فى السينما المصرية بشكل كبير، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية مثل نقطة تحول رئيسية فى مشواره السينمائي، حاصًا على جائزة الدولة وتسلمها من الرئيس السابق السادات.
شارك الفنان الراحل جميل راتب، فى أدوار مختلفة بالسينما الفرنسية والتونسية، وفى عام 1985 قدَّم واحدًا من أهم أدواره بفيلم الكيف، إلى جانب أدواره المهمة، مثل: مسلسل الراية البيضاء وسلسلة مسلسل يوميات ونيس بدور أبوالفضل جاد الله والد ونيس.
حصل جميل راتب على الكثير من التكريمات، والذى رحل عن عالمنا مثل اليوم 19 سبتمبر عام 2018، وكان منها تكريم مهرجان القاهرة السينمائي عن مشواره الفني الطويل الذى قدم خلاله أفلام مصرية وعالمية.
