رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تدابير حكومية لدعم الطب البديل.. والوزراء: الفراعنة أول من استخدموه

اعشاب
اعشاب

أعلنت الحكومة المصرية عن خطتها في دعم الطب البديل في مصر، والتي جعلتها تحتل المرتبة الرابعة عالميا في تصدير الأدوية العشبية لعام 2022.

فوفقا لأحدث تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية أصبح الطب البديل مثار اهتمام العالم خاصة مع تعاقب الأزمات الصحية، ومنها أزمة كوفيد- 19وتبعاتها، وتلتها الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على الوضع الاقتصادي العالمي ورفع معدلات التضخم، وأثَّر على رفع تكلفة الدواء.

كما كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري خطة الحكومة مؤكدا في البداية أن قدماء المصريين استخدموا العديد من الأعشاب في أدويتهم، كما أن البرديات المصرية القديمة وثَّقت تفاصيل الطرق التي يمارس بها المصريون القدماء الطب.

الوزراء: مصر تدعم الطب البديل منذ آلاف السنين

وسلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في تقريره الأخير  تحت عنوان " الطب البديل... الوضع العالمى والمحلي"، وأهم الفاعلين الرئيسين فيه، بالإضافة إلى الدور الذى لعبته منظمة الصحة العالمية فى وضع استراتيجية خاصة بالطب التقليدى والتكميلى، وأيضاً وضع الطب البديل فى مصر، ومؤشرات التجارة الخارجية للأدوية العشبية بمصر، والسياحة العلاجية فيها، كما تم استعراض أبرز التجارب الدولية فى الطب البديل.

وأشار التقرير إلى سعى دول العالم كافة إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية لديها، خاصة مع تعاقب الأزمات الصحية ومنها أزمة كوفيد- 19وتبعاتها، وتلتها الأزمة الروسية الأوكرانية التى أثرت على الوضع الاقتصادى العالمى وخاصة رفع معدلات التضخم، والذى بدوره أثَّر على رفع تكلفة الدواء.

الصحة العالمية: الطب البديل ممارسة

كما تُطلق عليه منظمة الصحة العالمية الطب التقليدى "الشعبي" والتكميلى دورًا بالغ الأهمية على المستوى العالمي؛ نظرًا لانخفاض سعره وسهولة الحصول عليه، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية أن الطب البديل ما يزال يُستخدم على نطاق واسع فى جميع دول العالم، كما أن دائرة الاهتمام به تتسع بحيث تتعدى المنتجات نفسها إلى التركيز على الممارسات والممارسين.

 وأوضح التقرير أن منظمة الصحة العالمية قامت بتقسيم الطب البديل إلى الطب التقليدى ، والطب التكميلي؛ حيث عرفت المنظمة الطب التقليدى على أنه حصيلة مجمل المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات المتأصلة فى مختلف الثقافات، سواء كانت قابلة للشرح والتفسير أم لا، وتستعمل فى صيانة الصحة، وفى الوقاية من الاعتلال البدنى والنفسى، وتشخيصه، وتخفيفه ومعالجته.