رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

إيران: نأمل في تنفيذ اتفاق الإفراج المتبادل عن السجناء مع واشنطن

ايران
ايران

أعربت إيران، اليوم الإثنين، عن أملها في إتمام تنفيذ اتفاق مع الولايات المتحدة، يشمل إفراجًا مُتبادلًا عن سجناء وتحرير 6 مليارات دولار من الأرصدة المجمّدة لطهران في كوريا الجنوبية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وأعلن  ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية،  خلال مؤتمر صحفي: «تبادل السجناء سيتم في اليوم نفسه، وسيتم الإفراج عن 5 مواطنين إيرانيين مسجونين في الولايات المتحدة، مقابل 5 أمريكيين كانت تحتجزهم إيران».

 

وحول أرصدة طهران في كوريا الجنوبية، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الأموال المجمدة في سول ستكون في حوزة طهران اليوم.

عادت الاحتجاجات إلى شوارع إيران من جديد في ذكرى وفاة مهسا أميني، الشابة الكردية التي توفيت عن 22 عامًا، عندما لقت حتفها أثناء احتجازها لدى الشرطة العام الماضي، ما أثار غضب واسع واحتجاجات عنيفة.

وكانت الشابة مهسا أميني توفت بعد أيام على توقيفها من قبل الشرطة التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد، وتقول عائلة الشابة إنها توفيت من ضربة تلقتها على الرأس إلا ان السلطات تنفي ذلك.

 

وأفضى الغضب على وفاتها سريعا إلى احتجاجات غاضبة قادتها خصوصا النساء واستمرت لأسابيع تم خلالها كسر محرمات مثل قيام نساء بخلع حجابهن في تحد صريح لسلطات جمهورية إيران الإسلامية.

 

لكن بعد أشهر عدة تلاشى زخم هذه الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل 551 محتجا بينهم 68 طفلا و49 امرأة، على يد القوى الأمنية بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية" ومقرها في النرويج، وتوقيف أكثر من 22 ألفا بحسب منظمة العفو الدولية.

 

وأعدم سبعة رجال بعدما أدينوا في إطار قضايا مرتبطة بالاحتجاجات، وفق فرانس برس.

 

 

 

متظاهرين يرفعون صور أميني

وكانت حشود من المتظاهرين ترفع صور أميني، التي توفيت في 16 سبتمبر 2022 بعد اعتقالها بزعم انتهاكها لقانون الحجاب الإلزامي في البلاد.

 

بينما هتف المتظاهرون في إيران؛ للمطالبة بالعدالة لـ أميني، وآخرين ممن واجهوا ظروفًا مماثلة، بدأت السلطات الإيرانية في قمع المتظاهرين.ووفق ناشطين فإن السلطات جددت حملة القمع قبيل ذكرى وفاة مهسا أميني، ممارسةً ضغوطا على أقارب الذين قتلوا في الاحتجاجات لمنعهم عن الكلام.

 

واعتقلت السلطات والد أميني بعد أن اقترحت عائلتها التجمع عند قبرها، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان هنغاو.

 

وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال أفراد آخرين من العائلة أيضاً قبل الذكرى السنوية لوفاتها.

 

وكانت السلطات قد حذرت عائلة أميني من إقامة مراسم تأبين.

 

وقالت الأسرة في بيان: 'مثل أي عائلة مكلومة، سنجتمع نحن عائلة أميني عند قبر ابنتنا الحبيبة جينا (مهسا) أميني، في ذكرى وفاتها، ونجري مراسم تذكارية تقليدية ودينية'. رغم التحذيرات.

 

وأفاد هينجاو أيضًا أن مدينة ساكز أصبحت 'عسكرية بشكل كبير'، خاصة في المنطقة القريبة من منزل عائلة أميني. وقالت المجموعة أيضًا إن رجلاً أصيب برصاص قوات الأمن بالقرب من المنطقة وهو الآن في حالة حرجة.