رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

انفراجة مع بداية العام الحديد

نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ: استقرار فى أسعار الذهب جزئياً

 الكيمائي عبد العال
الكيمائي عبد العال يوسف سليمة نائب أول شعبة الذهب

قال الكيمائي عبد العال يوسف سليمة، نائب أول شعبة الذهب وعضو الغرفة التجارية بمحافظة كفر الشيخ ، أكد أنه من الملاحظ وجود استقرار في حركة الذهب بشكل جزئي خلال الشهر الأخير، وهذا الاستقرار يرجع إلى قوة الدولار الأمريكي وتوقعات بارتفاع سعر الفائدة فى السوق .

واضاف - " نائب شعبة الذهب بكفر الشيخ" في تصريح خاص لبوابة الوفد الإلكترونية، ان هذان العاملان من أهم العوامل التي تحدد سعر الذهب محلياً وعالمياً، وعلى الرغم من هذا الركود إلا أن أسعار الذهب لابد أن تنفرج مادياً خلال فترة معينة ومن المرجح أن تكون فى بداية العام الجديد، وتعتبر الصين وأوروبا من أوائل المحفزين لهذا الارتفاع.

مشيرا الى أن هذه التوقعات سببها تراجع معدلات الفائدة بحلول عام 2024، ومخاوف الركود التي تلوح في الأفق سيجعل أسعار الذهب تتجه إلى أعلى مستوياتها في العام الجديد باعتباره الملاذ الآمن، كما أن ارتفاع معدلات التضخم سيلقي بظلاله على أسعار الذهب، فإذا ما نظرنا إلى الصعيد المحلي لوجدنا أن متوسط التضخم في مصر من المتوقع أن يزيد خلال العام القادم، وعلى الصعيد الدولي نجد أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة من المتوقع أن ترتفع بأكبر قدر خلال الفترة القادمة، كل هذا سيؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب.
ومن ناحية أخرى نجد أن معظم الخبراء والمحللين أجمعوا أن سعر الذهب سيشهد ارتفاعاً ملحوظاُ خلال الفترة القادمة بسبب استمرار التضخم المصحوب بالركود في الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة، لذا يمكن القول أن أي نوع من خطوات الركود ستكون إيجابية بالنسبة للذهب، فالذهب يميل إلى الأداء الجيد في فترات عدم اليقين الاقتصادي مثل فترات الركود والركود التضخمي نظرًا لأنه يعتبر ملاذ آمن، وغالبًا ما يستخدم كتحوط ضد التضخم، والدليل على ذلك أن بنك "UOB" يتوقع أن تسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية جديدة بحلول عام 2024.

لافتاً إلى ان الذهب يتداول عالمياً بشكل أكبر عندما يتراجع الدولار وتتوقف أسعار الفائدة عن الارتفاع، وهذا من المقرر له أن يحدث في بداية العام المقبل، كما أن معظم البنوك المركزية في الأسواق الناشئة تتجه لعدم الاعتماد على الدولار واستخدام الذهب كبديل من أجل التحوط في حالة فرض أي نوع من العقوبات، كما تتطلع بعض الدول إلى وجود عمله جديدة مدعومة بالذهب بدلاً من الدولار، كل هذا من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع أسعار الذهب خلال العام الجديد، ولذا دائماً ما نؤكد أن الشراء هو القرار الأنسب في ظل استقرار سعر الذهب.