رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل "الطقس الفرايحي" في كنيسة مارجرجس بسوهاج

الكنيسة القبطية
الكنيسة القبطية

تستمر كنيسة الشهيد مارجرجس التابعة لمطرانية  الأقباط الأرثوذكس بسوهاج، غدًا الأحد، في إقامة فعاليات روحية تعرف بـ "الطقس الفريحي" بدءًا من الساعة السادسة صباحًا. 

أعلنت الكنيسة عقب الاحتفال بمناسبة عيد الشهداء، أن الفترة بين العيدين تصلي بالطقس الفرايحي لذا لن يقام قداس ثاني أيام الجمعة والتي تقع في الفترة من 12 حتى 30 سبتمبر الجاري، وهى ثالث أيام عيد الصليب المجيد حسب المعتقد القبطي الأرثوذكسي. 

ومن المقرر أن يستهل  خورس الشمامسة فعاليات اللقاء بإقامة القداس الإلهي بمشاركة الآباء الكهنة ويتخلل اقامة الطقوس الأرثوذكسية، تستمر على مدار قداسين متواصلين يختتم فعالياته أحبار الكنيسة في العاشرة صباحًا. 

شهدت الكنائس الأرثوذكسية في جميع المحافظات المصرية ، الثلاثاء الماضي، احتفالات بمناسبة عيد النيروز وهى  مناسبة تعرف لدى الأقباط بـ"رأس السنة القبطية "1740" ، و"عيد الشهداء"، وذلك باعتبار هذه المناسبة إحياء ذكرى  شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر رفع  بخور عشية يليها القاء العظة الروحية وتطبيق الطقس الفريحي، برئاسة وحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة. 

تُعيد المراجع الكنسية أن "النيروز" هو أحد مظاهر والتقاليد في مصر القديمة ولا تزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب.    

يتحدث التاريخ حول أصل كلمة النيروز في لغات عدة وأرجعها إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها  بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.   

وتحتفل الكنيسة المصرية بهذه الفعالية سنويًا لتعلن بدء عام قبطي جديد ومناسبات روحية متنوعة تستمر في احتفالها حتى عيد الصليب الذي يأتي بالتزامن مع عيد الأنبا برسوم العريان في 27 سبتمبر الجاري.