رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دكتور ليبى يستغيث بالإنسانية لإنقاذ "درنة المنكوبة" ومساعدة أهلها فى ليبيا

درنه المنكوبة
درنه المنكوبة

وجه مساء اليوم الدكتور " أنس سرقيوة" من مدينة " درنة الليبية" المنكوبة رسالة صوتية مسجلة الى الشعوب العربية يستغيث بهم وبانسياتهم لانقاذ مدينة "درنة"  قائلا " اهل درنه يعانون نقص المواد الغذائية والأساسية والوقود ولا توجد كهرباء او اتصالات ولا يستطيعوا التواصل مع أهلهم وذويهم خارج المدينة "

موضحا أن وضع الأهالى فى هول فائلا:  أن اسرته نجوا بأعجوبة الهيه بعد أن اضطر إلى الصعود بوالدته ووالده المسنين والمرضى إلى اعلى سطح منزله المكون من ٤ طوابق مشيرا إلى أنهم رأوا جثث الضحايا والمياه تجرفهم إلى داخل طوابق المنزل اسفلهم وتخرجهم مرة أخرى أمام أعينهم .

واضاف " سرقيوه" أن ليبيا ليست لديها الإمكانيات لانتشال الجثث ووضعها فى المكان الصحيح وإنقاذ الاحياء وخروجهم من المنطقة المنكوبة

وحذر الدكتور الليبى من وقوع كارثة بيئية مؤكده بسبب انتشار جثث الضحايا فى جميع أنحاء مدينة "درنه" ملقاة فى الشوارع وتحت الأبنية المهدمة

مشيرا إلى أن المساعدات الموجودة حاليا فى درنه جميعها مساعدات داخليه ضعيفة الامكانيات

مطالبا بضرورة التدخل الدولى ووجود جسور جويه ومعدات لإنقاذ الناجين العالقين فى المنطقة المنكوبة

قائلا" نريدوا  فزعة وإغاثة ومساعدات فنحن فى حالة لا يرثى لها مؤكدا أن نصف عائلته ماتوا فى السيول

مناشدا الدول العربية والشعوب والسياسيين والاعلاميين لتوصيل صوته واغاثتهم سريعا .

وأرجع أن انفجار سدود مدينة درنه ناجم عن الإهمال وعدم صيانة السدود منذ عقود طويلة مما أدى إلى اهلاك المواطنين الأبرياء والتضحية بحياتهم .

وكانت مدينة "درنه" المنكوبة الليبية تعرضت مساء أول أمس لأمطار غزيرة ورياح بسبب إعصار "دانيال" مما أدى إلى انهيار عدد ٢ من الجسور المائية الموجودة على وادى درنه مما تسبب فى حدوث سيول ضخمة بلغ ارتفاعها ال٤٠متر وتسبب فى اختفاء ٢٥٪ من المدينة تضمنت ٣ احياء سكنية كاملة والاحياء الموجودة على جانبى وادى درنه وصولا حتى البحر.

واسفر عنها مقتل أكثر من ٥ آلاف و٢٠٠ قتيل مابين نساء وأطفال ومسنين وشباب بالإضافة إلى الاف المصابين بخلاف المفقودين فى مياة البحر وتحت الانقاض وفقا لتصريحات الحكومة الليبية حتى الآن .

 

IMG_٢٠٢٣٠٩١٢_١٩٥٣٥٣
IMG_٢٠٢٣٠٩١٢_١٩٥٣٥٣
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣٧-٤٤٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣٧-٤٤٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣١-٧١٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣١-٧١٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٤-١٨-٩٠٨_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٤-١٨-٩٠٨_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٢-٦٢١_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٢-٦٢١_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٤٤-٨٤٧_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٤٤-٨٤٧_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٩-٨٧٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٩-٨٧٩_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٠-٨٥٨_com.zhiliaoapp.musically
Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٠-٨٥٨_com.zhiliaoapp.musically