رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

منها الاعتدال الخريفي .. الظواهر الفلكية خلال سبتمبر الجاري

الظواهر الفلكية
الظواهر الفلكية

 تشهد سماء مصر والعالم، خلال شهر سبتمبر الجاري، بعض الظواهر الفلكية، منها الاعتدال الخريفي، ومحاق ربيع الأول، حيث أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في  السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.

الظواهر الفلكية: 

 كما أن مشاهدة  الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان، لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الظواهر الفلكية خلال سبتمبر:

 

القمر والمشتري: 

 يشرق القمر مقترنًا مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) يوم 4 سبتمبر، حيث نراهما متجاورين في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 10:20 مساءً تقريبًا، ويظلان بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس. 

القمر والأخوات السبع:

 يقترن القمر مع الحشد النجمي Pleiades (الثريا) أو الأخوات السبع في برج الثور، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض يوم 5 سبتمبر، إذ يتكون هذا الحشد من مئات عدة من النجوم ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.

ويمكن رؤية هذا الاقتران باتجاة الشرق بحلول الـ 11:00 مساءً تقريبًا ، ويظلان بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس. 

القمر وبولوكس:

 يشرق القمر مقترنًا مع النجم بولوكس في برج الجوزاء/ التوأم يوم 10 سبتمبر، حيث نراهما متجاورين في السماء باتجاة الشرق بغضون الساعة 2:20 صباحًا تقريبًا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس. 

محاق ربيع الأول:

 لن يكون القمر مرئيًا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد يوم 15 سبتمبر، حيث يشرق القمر مع الشمس ويغرب معها تمامًا فيكون وجهه المضيء مواجهًا للشمس ووجهه المظلم مواجهًا للأرض.

وتعتبر هذه الليلة هي أفضل الليالي الليلاء خلال الشهر عمومًا والتي يفضلها الفلكيون كثيرًا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.

القمر والسنبلة: 

 يُرى القمر مقترنًا مع النجم سبيكا Spica السماك الأعزل، أو السنبلة (ألمع نجوم برج العذراء) بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس مباشرة يوم 17 سبتمبر إلى أن يغرب هذا المشهد بغضون الـ 8:05 مساءً تقريبًا.

كما أن نجم سبيكا (السنبلة) أو السماك الأعزل هو نجم من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبًا مثل كتلة الشمس، ولمعانه مثل لمعان الشمس بـ 13.5 مرة، ويبعد عن الأرض بـ 260 سنة ضوئية تقريبًا. 

نبتون في المقابلة مع الشمس: 

 يكون الكوكب العملاق الأزرق نبتون في أقرب نقطة له من الأرض يوم 19 سبتمبر، حيث يكون وجهه مضاءً بالكامل بالشمس فيظل مرئيًا طوال الليل ، ويكون أكثر إشراقًا ولمعانًا من أي وقت آخر في السنة، وهو أفضل وقت لمشاهدته وتصويره.

ولكن نظرًا لبعده الكبير عن الأرض لا يرى نبتون بالعين المجردة ولذلك يحتاج الأمر إلى استخدام تلسكوب صغير أو نظارة معظمة على الأقل.

كما أن نبتون يظهر كنقطة زرقاء صغيرة في جميع التلسكوبات والنظارات المعظمة باستثناء التلسكوبات الكبيرة فقط. 

القمر وأنتاريس: 

 يُرى القمر مقترنًا مع النجم أنتاريس Antares قلب العقرب بالعين المجردة السليمة بعد غروب الشمس ودخول الليل يوم 21 سبتمبر.

كما أن النجم أنتاريس (قلب العقرب) هو نجم عملاق أحمر تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة الشمس ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض.. ويمكن رؤية هذا الأقتران حتى غروب المشهد بغضون الساعة 10:30 مساءً تقريبًا.

استطالة عطارد: 

 يصل كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس/ مرسال الآلهة) إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 18 درجة تقريبًا يوم 22 سبتمبر.

 وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

الاعتدال الخريفي: 

تكون ذروة فصل الخريف فلكيًا يوم 23 سبتمبر، حيث تشرق الشمس عمودية تمامًا على خط الاستواء فيتساوى طول الليل والنهار على الكرة الأرضية.

 كما أن الاعتدال الخريفي يكون في نصف الكرة الشمالي يقابله الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الجنوبي، ثم يبدأ طول النهار في النقصان تدريجيًا يومًا بعد يوم حتى يصبح أقل ما يمكن في 23 ديسمبر القادم حيث الانقلاب الشتوي (ذروة فصل الشتاء فلكيًا)، وفيه يزيد طول الليل عن طول النهار بطريقة ملحوظة. 

القمر وزحل: 

 يُرى القمر مقترنًا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)  يوم 27 سبتمبر، حيث نراهما متجاورين بالسماء عند دخول الليل، ويظلان بالسماء حتى بداية غروب المشهد في الـ 4:00 صباحًا تقريبًا. 

بدر ربيع الأول: 

 يكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة يوم 29 سبتمبر، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي وتبلغ نسبة لمعانه 100%.

وفي هذه الظاهرة يبدو لنا القمر كما لو كان بدرًا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.

 ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الذرة، أو قمر الحصاد، لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام، وهو البدر الذي يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.

 كما أنه القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيًا إلى الأرض، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقًا من المعتاد.. علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.