رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي بمسجد المهند بالقاهرة الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

عُقدت فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي الذي تقيمه وزارة الأوقاف من مسجد المهند الثلاثاء 29/ 8/ 2023م، بعنوان: "أحكام الزكاة"، حاضر فيه الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، والدكتور محمد منصور هبالة إمام وخطيب مسجد المهند، وقدم له السيد صالح المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ والمبتهل الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان قارئًا ومبتهلا، وبحضور الدكتور منتصف محمود عبد المهيمن مدير الإدارات الفرعية بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمد قرني مدير إدارة القاهرة الجديدة، والدكتور عبد العظيم الصباح المفتش بالإدارة، والشيخ أحمد أمبارك المفتش بالإدارة والشيخ عبد الله حسان المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد. 

وفي بداية كلمته أكد الدكتور هاني تمام أن للزكاة مكانة عظيمة في الإسلام؛ فهي الركن الثالث من أركان الإسلام، بعد الشهادتين، وأداء الصلاة، وهي تحتاج لمجاهدة النفس لتعلقها بالمال، والمال من أحب الأشياء إلى النفس قال (سبحانه):" وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا"، موضحًا أن الزكاة تعمل على طهارة النفس، والمجتمع، والمال, كما تبعث الأمل عند الفقراء والمحتاجين, كما بين أن إخراج الزكاة يدل على صدق فاعلها، فالزكاة تحمل التخلية والتحلية قال (سبحانه): "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"، موضحًا أن الزكاة تزكية وتطهير لنفس الغني وماله، كما أنها تزكي نفس الفقير وتطهرها من آفاتها، مختتما حديثه بأن الزكاة طهارة من الشح والبخل، وتدريب عملي على البذل والعطاء، وحب الخير للناس.

أهمية الزكاة

وفي كلمته أكد الدكتور محمد منصور هبالة أن الله (عز وجل) عظم قدر الزكاة، وعظم منزلتها في الدين حيث قرنها بالصلاة فقال (سبحانه): "وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ", فهي تعمل على تقوية روابط الأخوة, وتعميق صلات المحبة أفراد المجتمع، كما بين أن الزكاة في الإسلام تحتل مكانة رفيعة ومنزلة سامية، فهي ركن من أركانه الأساسية، وشعيرة من شعائره، وفريضة من فرائضه المؤكدة المعلومة من الدين بالضرورة، مضيفا أن الإسلام حث على الإنفاق في الخير ووجوه البر، ورتب على ذلك الثواب العظيم، فقال (سبحانه): "قُلْ لِعِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ"، وقال (سبحانه): "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً"، موضحا أن من فوائد الصدقة أن المتصدق يعيش يوم القيامة تحت ظل صدقته إلى أن يُقضى بين الناس يوم القيامة، مختتما حديثه بأن إخراج الزكاة والصدقة والإنفاق في سبيل الله سبب لحصول البركة، والنماء في المال، وأن المنع والبخل والشح سبب لهلاك المال، وذهاب بركته قال (صلى الله عليه وسلم):" ما من يومٍ يُصبحُ العبادُ فيه إلا وملَكانِ ينزلانِ، فيقولُ أحدُهما : اللهمَّ أعطِ مُنفقًا خلفًا، ويقولُ الآخر: اللهمَّ أعطِ مُمْسكًا تَلفًا".