عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دماءُ على درب الإجرام.. قصص مجرمين ساروا على خُطى سفاح الجيزة

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

يُواصل مُسلسل "سفاح الجيزة" تسليط الضوء على قصة أحد عُتاة الإجرام في تاريخ مصر المُعاصر، وواحد من بين كثير دونوا أسمائهم  بحروفٍ من دم في قصص القتلة المُتسلسلين في سجلات البشرية.

اقرأ أيضاً: كاتب مسلسل سفاح الجيزة: المتهم الحقيقي مازال حيًا (شاهد)


 

كان قذافي فراج عبد العاطي واحداً من بين الأشرار ولن يكون آخرهم، وسيكون من المُثير سرد من ساروا على خُطاه المُخضبة بالدماء في العالم:

مهووس أمريكا الأول 

بداية رحلتنا ستكون من الولايات المُتحدة الأمريكية التي يزخر تاريخها الحديث بالعديد من قصص القتلة المُتسلسلين.

وبالتأكيد ستكون قصة تيد باندي المُجرم ذو الأناقة والوسامة غير المحدودة هي الأكثر إثارة وبشاعة في آن واحد.

حيث أشارت السجلات أن المُتهم المُدان كان يستهدف الفتيات الصغيرات بين عامي 1974 و1987، وأقر بإنهاء حياة 30 ضحية في 7 ولايات أمريكية بعد أن تعدى عليهن جسدياً، ويُعتقد أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك.
واتسمت جرائم تيد باندي بنمطٍ مُحدد حيث كان يختار ضحيته، وينسج خيوط شبكته لتصطاد الصيد الثمين، ويتظاهر مرة بالإعاقة ومرة بأنه ذو سلطة، وبعد أن يفرض سيطرته على المجني عليها يقوم بإفقادها الوعي، لينتقل بعدها مع سيئة الحظ لمكانٍ بعيد ليُتم جريمتها حينها.

البشع في القصة أن تيد قام بقطع رقاب 12 من ضحاياه، واحتفظ بالرؤوس في منزله كتذكارٍ، وحكم عليه بالإعدام ليتم تنفيذ حكم القصاص فيه باستخدام كرسي كهربائي يوم 24 يناير 1989.

تيد باندي

الحسناء ذات البالطو المُلطخ 

آخر المُنضمين للقائمة هي الإنجليزية الشابة الحسناء لوسي ليتبي التي حكمت عليها المحكمة في بريطانيا بالسجن المؤبد لما اقترفته تجاه الرضع حديثي الولادة في إحدى المستشفيات البريطانية. 

البشع في القصة أن ليتبي كانت مُكلفة برعاية الرضع في وحدة رعاية حديثي الولادة بالمستشفى، وبدلاً من أن تحترم نُبل مهمتها الإنسانية قررت أن تُشبع شهوة الإجرام بكل عنفٍ وغدر. 

وأشارت السجلات أن وقائع الجرائم حدثت في مستشفى تدعى ذا كاونتيس أوف تشيستر في شمال غرب إنجلترا بين يونيو 2015 ويونيو 2016.

وبدأت السلطات في كشف تفاصيل الجريمة بعد أن لاحظت ارتفاعاً غير مُبرر في حالات وفيات الرضع في الوحدة المشبوهة.

وأظهرت التحقيقات وجود عامل مُشترك في الوقائع التي خضعت للتحقيق تمثل في تواجد المُمرضة الحسناء لوسي ليتبي في الوحدة أثناء تفاقم الحالة الصحية للرضع.

وكشفت التحريات قيام المُتهمة بحقن الضحايا عمداً بالهواء الأمر الذي كان يؤثر سلباً على عمليات جسدهم الحيوية الأمر الذي يؤدي للوفاة في النهاية، وحقنت البعض الآخر بحقن الأنسولين.

المُمرضة المُدانة

الجاني ذو الملامح الهادئة

وأعادت قصة لوسي ليتبي للأذهان حكاية مُواطنها هارلود شيبمان المُعروف باسم "الطبيب القاتل"، ونُسب له جرائم إنهاء حياة عدد هائل من الضحايا يبلغ 250 شخصاً على الأقل.

ونجحت السلطات في الإيقاع بالطبيب القاتل بعد اكتشاف وفاة مرضى كانوا في حالة مُستقرة طبياً قبل تسليمهم لرعاية الطبيب القاتل.

وبمزيدٍ من التحقيقات تبين أن الطبيب القاتل كان يحقن ضحاياه بعقار الديامورفين، وامتد طغيانه ليصل لحد تزوير التقارير الطبية التي تدعي بغير الحق مُعاناة الضحايا من حالة صحية سيئة.

وقضت المحكمة بالسجن مدى الحياة على الطبيب القاتل، وفي يوم 13 يناير 2004 أقدم الطبيب ذو اليدين المُجرمتين على إنهاء حياته مُنتحراً. 

الطبيب القاتل