رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رفضت الزواج من عم أبنائي فحرمتني أسرته من رؤيه أطفالي.. كلام أم في دعوى حضانة

بوابة الوفد الإلكترونية

أبلغ من العمر 36 عاما تزوجت فور تخرجى من الجامعه من قريب لنا، رزقنا الله بثلاثه أطفال أضافوا لحياتنا السعادة، كان بيتى مثال للأسرة الهادئه، فجأة انقلبت حياتى رأسا على عقب وفقدت زوجى في حادث أليم للتحول حياتى إلى جحيم بسبب أسرة زوجى الذى قررت تزويجى من ابنهم وعندما رفضت خطفوا أطفالى وحرمونى من رؤيتهم.

 

قالت الزوجه الثلاثينيه والدموع تملأ وجهها تزوجت من الشاب الذى عشقه قلبي فقد وقعت في حبه وأنا في المرحله الثانويه وعندما علمت أسرتنا بقصه حبنا تمت الخطوبه وأنا في الصف الأول الجامعى لكن والدى أشترط عدم الزواج إلا بعد الانتهاء من دراستى الجامعيه.

مر الاربع سنوات سريعا وفور حصولى علي شهادتى الجامعيه تم الزفاف في حفل عائلي كبير لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة انتقلت إلى بيتى الجديد وأنا أشعر بالسعادة الغامرة فقد تزوجت في النهايه من حببب العمر .

عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى فقد كان حنون القلب رقيق المشاعر رزقنا الله باطفالى الثلاثه لتضاف الي حياتنا البهجه والسرور ،عمل زوجى ليل نهار لتوفير كافه متطلبات اسرتنا وبالرغم من حدوث خلافات بسيطة بيننا الا ان صفو الحياة وسفينه حياتنا لم تهتز.

وفي إحدى الأيام خرج زوجى إلى عمله ودعته كعادتى وبدون سبب واضح شعرت بقبضه بقلبي بدون سبب واضح حاولت تناسى الأمر إلا أننى فشلت، وبعد ساعتين استقبلت مكالمه هاتفيه تخبرنى بأن زوجى يرقد بإحدى المستشفيات بعد أن صدمته سيارة مسرعه.

انطلقت إلى المستشفي وأنا ادعو الله ان أكون داخل كابوس مزعج لكن بكل أسى فوجئت بالاطباء يخبرونى بأن زوجى توفي فور وصوله إلى المستشفي سقطت مغشيا علي من هول الصدمه.


ظللت علي هذا الوضع عدة أسابيع لم أصدق ما اعيشه فزوجى وحبيب العمر مات في لحظه دون انذار حاولت كثيرا التخلص من حياتى بسبب شعورى بالضعف إلا أن صورة ابنائى كانت تطاردنى وتمنعنى من الإقدام علي تلك اللحظه.


بعد عام تقريبا بدأت في تقبل الأمر والتعايش معه لأفاجئ بوالد ووالدة زوجى يطالبونى بضرورة الزواج من ابنهم الأصغر لرعايه مصالح أبنائى لكننى ثورت عليهما ثورة عارمه وطالبتهم بضرورة نسيان تلك الفكرة مؤكدة لهم بأن زوجى يسكن قلبي ولن استطيع الارتباط من أى شخص آخر خاصه.

في بدايه الأمر امتثل أهل زوجى المتوفي الي رغبتى ولكن بمرور الأيام حاولوا أجبارى علي الزواج من أبنهم الاصغر لكننى رفضت وقررت مقاطعتهم نهائيا وبدلا من أن أجد منهم العطف والحنان فوجئت بهم يقومون بخطف اطفالي وحرمانى منهم لإجبارى علي الزواج من أبنهم.

لجأت إلى الأهل والأصدقاء للتدخل لكن بكل أسى فشلت جميع مساعى الصلح وعجزت عن رؤيه أبنائي فقررت اللجوء الى محكمه الأسرة واقمت دعوى ضم الاطفال الي حضانتى خاصه وانهم الشئ الوحيد الذى تبقي لى من زوجى المتوفي.