رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأنجح عالميًا.. لقاح جديد يحارب مرض السل الرئوي| أطباء يكشفون عيبه الوحيد

لقاح جديد يحارب مرض
لقاح جديد يحارب مرض السُل الرئوي

نجح مجموعة علماء روس في ابتكار لقاح مضاد لمرض السل، حيث أثبتت نتائج اختباره أنه الأكثر فعالية من بين جميع الأدوية المستخدمة حاليًا في العالم.

 لقاح جديد يحارب مرض السُل الرئوي

ووفقًا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، أكد العلماء أن لقاح السل  BCG يُعتمد حاليًا للوقاية من مرض السل الرئوي في العالم، علمًا بأن العيب الرئيسي لهذا اللقاح هو أنه لا يوفر وقاية كاملة للبالغين من المرض.

لقاح جديد يحارب مرض السُل الرئوي

ولا توص منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح السل BCG في إعادة تطعيم البالغين، لأن مخاطر الآثار الجانبية تفوق الفوائد المحتملة، لذا يواصل العلماء في جميع أنحاء العالم البحث عن لقاحات جديدة ضد مرض السل، خصوصًا للمراهقين والبالغين.

وقد عملت مجموعتنا البحثية على ابتكار بديل فعال للقاح السل BCG، وكما هو معروف تستخدم في علاج مرض السل أدوية مضادة للبكتيريا فقط، لا تكون أحيانا فعاليتها عند المستوى المطلوب، لذا قد يصبح لقاح الحمض النووي  (mRNA) بديلًا ويستخدم في العلاج المناعي لانتشار حالات السل المقاومة للمضادات الحيوية.

ويتميز اللقاح الجديد بمزايا مهمة، حيث أنه في حالة اللقاحات التقليدية المستخدمة تحقن في الجسم بروتينات العامل المسبب للمرض، أما في حالة اللقاح الجديد فتجرى عملية تصنيع مستضدات مسببات المرض بشكل طبيعي ومباشرة في جسم الإنسان كما هو الحال في العدوى الفيروسية، ولذا توفر هذه اللقاحات فعالية مناعية ووقائية عالية.

 كما خلصت نتائج التجارب والأبحاث إلى أن حقن القوارض باللقاح الجديد أدى إلى تحقيق استجابة واضحة للخلايا التائية التي تلعب دورًا رئيسيًا في مكافحة العامل المسبب للمرض، وسيكون هذا اللقاح فعالًا حتى في حالة ظهور سلالات جديدة لمسبب المرض.

جدير بالذكر أن السُل مرض معدٍ خطير يصيب الرئتين في الأساس، تنتقل البكتيريا التي تتسبَّب في الإصابة بمرض السُل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء عبر السعال والعطس، فبعدما كان هذا المرض نادرًا في البلدان النامية، بدأت حالات العدوى في التزايد في عام 1985، ويرجع ذلك إلى ظهور فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يتسبَّب في الإصابة بالإيدز.