الأنبا ارميا: كلنا على قلب رجل واحد فى ندوة ثقافية بأسيوط
نظمت وزارة الثقافة، في إطار توجيهات وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، سلسلة من الندوات التثقيفية بقصور الثقافة في محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج والوادي الجديد، بهدف بناء الوعي وتحصين الفكر، ومواجهة الأفكار المتطرفة والتخريبية.
أحدثت الندوة بعنوان "مصرنا الحلوة" جدلاً بين المشاركين، حضرها الأنبا أرميا الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية، حيث تحدث عن أهمية وحدة الوطن وضرورة الانضمام إلى قيادتنا المحكمة والتفكير في ما تحقق خلال فترة زمنية قصيرة في مجالات مختلفة.
دارت المحاور حول التكاتف في مواجهة انتشار الشائعات والادعاءات الكاذبة التي تهدف إلى هدم الوطن وفقدان مستقبله، وأكد الأنبا أرميا على ضرورة استعادة روح أكتوبر لتحقيق الانتصار في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن.
صرح بذلك الكاتب محمد نبيل رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافي وأضاف أنه قد شارك في الندوة عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والأكاديمية والقضائية والإعلامية والثقافية.
حضر الندوة أيضًا الدكتور عبدالله يسري، الإعلامي والروائي، الذي قام بتنظيم الندوة بحضور كتاب وأدباء من المحافظات المشاركة.
تم تسليط الضوء على دور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني في تنظيم فعاليات اقليم وسط الصعيد الثقافي والجهود الكبيرة المبذولة لإعطاء صورة مشرفة عن مصر ومواطنيها. كان هناك إقبال كبير من قبل الأدباء والمثقفين في المنطقة.
بدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني، ثم تحدث الدكتور عاصم القبيسي عن أهمية المواطنة في بناء علاقة إيجابية بين المواطنين والدولة وحماية مصر والانتماء لها. وأكد الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر أهمية حب مصر ومواطنيها، وشجع على ملء القلوب بهذا الحب.
شكرت الندوة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على رعايتها لمثل هذه الفعاليات، كما وجهت الشكر للمحافظ اللواء عصام سعد لاستضافة ضيوف الندوة. تضمنت الفعالية أيضًا فقرات فنية من فرقة أسيوط للموسيقى العربية، وعرض تسجيلي عن حياة وإسهامات الأنبا أرميا.
تأتي تلك الفعاليات في سياق دعم وزارة الثقافة للوعي الجمعي والجيل الشاب، وتشجيع رموز الفكر والثقافة والأدب والفنون والإعلام لتنمية قيم الولاء والانتماء للوطن وتشجيع وحدة الصف الوطني في مصر.
