رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

ملكة الفواكه| الموطن الأصلي للمانجو ومن أدخلها مصر؟

فاكهة المانجو
فاكهة المانجو

 المانجو، الفاكهة ذات القلب برتقالي اللون، وصاحبة القشرة الخارجية متعددة الألوان، بحسب نوعها، تنتشر بالأسواق في فصل الصيف، وتُزين محال الفاكهة بجمالها، لذا تعد هي ملكة الفواكه، ويعشقها البعض ويعتبرونها مصدر السعادة والبهجة في شهور الحر.

أنواع المانجو:

 تتعدد أنواع المانجو، لتصل إلى العشرات من الأصناف، ومن بينها: العويس، الهندي، التيمور، الزبدية، الفونس، الفص، الدبشة، الصديقة، الجولك، السكري، بيض العجل، السنارة.

 

الموطن الأصلي للمانجو:

 يرجع أصل فاكهة المانجو إلى جنوب شرق آسيا، ويقال إن الهند هي موطنها الأصلي، لذا فهي من الفواكه التي يتفنن الهنود في تصنيعها بأشكال عدة.

من أدخل المانجو لمصر؟

 يقال إن محمد علي باشا هو الذي أدخل المانجو لمصر عام 1825، وإبراهيم باشا أول من زرعها عام 1850 بحدائق قصره في جزيرة الروضة.

 ويقال أيضًا، أن أحمد عرابي هو من أدخل المانجو لمصر بعدما عرفها أثناء نفيه لجزيرة سيلان وأحبها، لذا أرسل بذورها إلى صديقه أحمد باشا المنشاوي، الذي كان يمتلك أراضي زراعية كثيرة في الغربية لزراعتها.

 

فوائد المانجو:

 قال الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، إن المانجو من الفواكه الصيفية ذات الفائدة العالية لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسم الإنسان، ولكنها في الوقت ذاته تعد سلاحًا ذا حدين، لما تسببه من أضرار كبيرة لأصحاب بعض الأمراض.

 وأوضح، أن المانجو غنية بالسكريات والكربوهيدرات والبوتاسيوم والألياف بنسب مرتفعة، لذا فهي مفيدة لمرضى القلب والضغط العال،ي وللأشخاص الرياضيين لتقوية العضلات، ومرضى الكوليسترول العالي والنحافة، وتعالج الإمساك.

 وأكد أنها تشكل خطورة على مرضى السكر ومقاومة الأنسولين العالية والسمنة والكُلى.