زخة البرشاويات واقتران المريخ وعطارد.. ظواهر فلكية تشهدها مصر غدًا
الظواهر الفلكية.. تشهد سماء مصر والعالم، غدًا الأحد، ظاهرتين فلكيتين في مشهد بديع، وهي اقتران المريخ وعطارد وظاهرة زخة البرشاويات، حيث يمكن مشاهدة الظواهر الفلكية في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال.
حركة الاجرام السماوية:
ويمكن القول بأنه ليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية، ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيء، بل من التنجيم ، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف، والفنجان، وضرب الودع، وفتح الكوتشينة، وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المريخ وعطارد:
يتراءى كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) وكوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس مرسال الآلهة)، غدًا الأحد وهم متجاوران باتجاه الغرب بعد غروب الشمس مباشرة، في الفترة من 1 إلى 22 أغسطس تقريبًا.
في هذه الحالة يكون الكوكبان أقرب لبعضهما البعض في هذا اليوم (أي في حالة اقتران) ويغربان سريعًا بغضون الساعة 20:40 مساءً تقريبًا.
زخة البرشاويات:
هي أفضل زخات الشُهب السنوية التي ينتظرها هواة الفلك في جميع أنحاء العالم، حيث يصل عددها إلى 60 شهابًا في الساعة عند الذروة.
تأتي هذه الشُهب بفعل دخول بقايا مخلفات المذنب Swift-Tuttle الذي تم اكتشافه عام 1862م.
وتستمر دخول هذه المخلفات المسببة للشُهب من 17 يوليو إلى 24 أغسطس.
ويبلغ ذروة هذه الشهب هذا العام في ليلة 12 وفجر 13 أغسطس.
سبب التسمية:
يرجع سبب تسمية هذه الشُهب بهذا الاسم نظرًا لأنها لو كانت آتية من مجموعة فرساوس- برشاوش.
يمكن رؤية هذه الشهب في أي مكان آخر في السماء.
أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب عمومًا يكون من مكان مظلم تمامًا بعيدًا عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.
كما أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
كما أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان، أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.