مستشفى جامعة الإسكندرية خارج النطاق والإهمال الطبي يلتهم الأرواح.. كواليس وفاة السيدة حسنة
مستشفى جامعة الإسكندرية الداخل فيها مفقود والخارج فيها مولود.. تلك الكلمات التي انطبقت على حالة السيدة حسنة مصطفى غنيم والتي دخلت فيها على رجليها وخرجت محمولة على الأكتاف إلى مثواها الأخير بعد رحلة من العذاب عاشته داخل المستشفى بسبب الإهمال الطبي الشديد التي عاشته بعد أن دخلت لإجراء عملية دعامة على الكلى ونتيجة خطأ طبي قام به الأطباء نتج عنه ترك جزء من الـpcn داخل جسدها حتى فارقت الحياة.
خلال الساعات القليلة الماضية لفظت السيدة حسنة مصطفى غنيم أنفاسها الأخيرة نتيجة الإهمال بمستشفى جامعة الإسكندرية، وذلك بعدما تعرضت للإهمال الطبي على يد الأطباء بالمستشفى، وذلك بعد دخلت لإجراء عملية دعامة على الكلى، ونتيجة خطأ طبي قام به الأطباء نتج عنه ترك جزء من الـpcn داخل جسم المريضة بعد أن ذاقت كل أنواع العذاب في المستشفى.
نجل الضحية يقدم بلاغ في مستشفى جامعة الإسكندرية
تقدم نجل الضحية أمس قبل أن تتوفى والدته ببلاغ رسمي بقسم شرطة العطارين بالإسكندرية يتهم قيه مستشفى جامعة الإسكندرية بالإهمال في حق والدته، وقال صاحب البلاغ إن والدته دخلت المستشفى لإجراء عملية تفتيت حصوات على الكلى، ونتيجة ما حدث من إهمال طبي تطور الأمر إلى أن مكثت على فراش الموت، وذلك على خلفية ترك جزء من الـpcn داخل الجسم.
حمل البلاغ رقم 3799/2023 إداري بقسم شرطة العطارين بتاريخ 9/8/2023 تفاصيل الواقعة، والتي سردها ابن الحالة، والتي أكد فيها على ما شهده من إهمال.
كما كشف محمود البدوي مقدم البلاغ أن والدته تعاني الإهمال الطبي الشديد منذ دخولها المستشفى، ووصل الأمر إلى أن الدواء المقرر لها تم تبديله مع مريضة أخرى بنفس العنبر، وتم اكتشاف ذلك عن طريق المرافقة لها.
وطالب ابن الحالة بضرورة فتح تحقيق عاجل فيما حدث مع والدته من إهمال طبي، فضلا عن سرعة المستشفى بإصدار تقرير شامل يتضمن حالتها الصحية منذ دخولها المستشفى حتى مفارقتها للحياة.
