القصاص من أم أزهقت روح طفليها إرضاءً للشيطان
تجردت أم من مشاعر الإنسانية وتخلت بإردتها عن فطرتها النقية، فأقدمت بإيعاذٍ من إبليس على إزهاق روح طفليها إرضاءً لشيطان الشر.
اقرأ أيضاً: أم تقتل ابنها .. تعرف على التفاصيل
ظنت الأم في مُنتصف العُمر أنها ستفر بفعلتها للأبد، ولكن لأن طريق الأذى لا يؤدي إلا للهاوية فقد سارت على حبلٍ من نارٍ وسقطت في قبضة العدالة لتقتص منها جزاءً وعدلًا.
أم تُنهي قصة نجليها بخاتم إبليس
القصة تأتينا من ولاية إيداهو الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة السيدة لوري فالو – 50 سنة بتهمة إنهاء حياة طفليها جوشوا فالو – 7 سنوات وتايلي ريان – 16 سنة، فضلاً عن زوجة زوجها السابقة تامي دايبيل – 49 سنة.
وقضت المحكمة على المُتهمة المُدانة بالسجن مدى الحياة مع عدم إمكانية الإفراج المشروط، وهو ما يعني أنها ستمضي ما تبقى من عُمرها خلف القضبان.
البشع في الجريمة أن الدافع خلف الجريمة هو بعض المعتقدات الشيطانية التي تؤمن بها، حيث ترى نفسها مرسولة الملائكة فيما ترى طفليها من "الزومبيز- الموتى الأحياء".
ونقل تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية تصريحاً للقاضي ستيفين بويس قال فيها إن لوري اختارت المسار الأكثر شيطانية وتدميراً، وأضاف بالقول إن المُتهمة لم تُظهر أي ندمٍ على أفعالها.
ويعزو التغيير في شخصية لوري فالو لتعرفها على شخص يُدعى تشاد دايبيل- 54 سنة، وقال ابنها الناجي من الحادثة كولبي رايان في المحكمة إنه لم يعتقد أن أمه قادرة على إيذاء أحد حتى قابلت تشاد، وأضاف :"بعد أن قابلته طرأ تغيير عليها".
وأدلت صديقة الجانية وتُدعى ميلاني جيب بشهادة مُثيرة قالت فيها إن لوري كانت تؤمن بتقسم الناس بين فسطاطي النور والظلام، وأن من يختار الجانب المُظلم هو من اصطف مع الشيطان، وأشارت إلى أن ولديها الراحلين من هذه الفئة.
وفشلت جهود التشريح في كشف مُلابسات مصرع الطفلة تايلي رايان، وذلك لأنه لم يُعثر على رفاتها سليمة، حيث تم العثور على أجزاءٍ من جثمانها، فضلاً عن لحم مُتفحم نتيجة تعرض جسدها للحرق.
فيما كشف الفحص عن تعرض الطفل جوشوا للموت خنقا (اسفكسيا الخنق)، وجاء ذلك باستخدام كيسٍ بلاستيكي فضلاً عن رباط لاصق على فمه.
