رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إيطاليا تُعلن تنظيم رحلة إجلاء لمواطنيها من النيجر

النيجر
النيجر

عقب ساعات من إعلان فرنسا بدء عمليات إجلاء مواطنيها من النيجر في أعقاب الانقلاب الذي تشهده البلاد، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة سترتب رحلة خاصة لإعادة مواطنيها من نيامي.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء، أنها ستبدأ اليوم بإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين من النيجر حيث تسبب انقلاب الأسبوع الماضي في احتجاجات مناهضة لفرنسا، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

وأصدرت الخارجية الفرنسية بيانا قالت فيه إنه "نظرا للأوضاع في نيامي والعنف الذي وقع ضد سفارتنا أول من أمس وإغلاق المجال الجوي الذي يترك مواطنينا دون إمكانية مغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة، تستعد فرنسا لإجلاء رعاياها والمواطنين الأوروبيين، الراغبين في مغادرة البلاد، على أن يبدأ هذا الإخلاء اليوم".

وكانت سفارة باريس في نيامي أعلنت اليوم في رسالة وجهتها إلى المواطنين الفرنسيين أنه "في مواجهة تدهور الوضع الأمني في نيامي، واستغلال الهدوء النسبي في العاصمة، يجري الإعداد لعملية إخلاء جوي".

وكان نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، قال الاثنين، إنه لا يوجد أي مواطن إيطالي في خطر بعد الانقلاب، مضيفا أنه "يوجد أقل من مئة إيطالي في النيجر.. إنهم ليسوا في خطر، ووزارة الخارجية تتابعهم واحدا تلو الآخر. إنهم بأمان".

وتأتي تلك التطورات بعد تجمَّع آلاف الأشخاص من مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر، يوم الأحد الماضي، خارج السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي للتظاهر ضد باريس، وذلك بعد أن علقت باريس المساعدات وحاول البعض دخول المبنى.

تعرض أبواب السفارة الفرنسية في نيامي للنهب

تعرضت أبواب السفارة الفرنسية في نيامي للنهب من قبل المتظاهرين المؤيدين للانقلاب.

أفاد أحد صحفيي وكالة فرانس برس، بأنه خلال تجمع مؤيدي الانقلابيين العسكريين في النيجر الذين أطاحوا بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أصر بعضهم على دخول السفارة الفرنسية.
وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة "سفارة فرنسا في النيجر" وداسوا عليها ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.

ومن جانبها، حذّرت السلطات في بوركينا فاسو ومالي في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة "إعلان حرب على واغادوغو وباماكو"، مؤكدة أن ذلك من شأنه أن "يزعزع استقرار المنطقة بأسرها"، وذلك بعد تقارير تحدثت عن احتمال قيام فرنسا بتدخل عسكري لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى الحكم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: