رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيجر يوقف صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا

 المجلس العسكرى الحاكم
المجلس العسكرى الحاكم في النيجر

قررت دولة النيجر، إيقاف صادرات الذهب واليورانيوم إلي فرنسا، وفقا لموقع  “ZagazOla” الأمني. 

أعلن المجلس العسكرى الحاكم في النيجر، عن حصوله على وثيقة موقع عليها عدد من المسؤولون حكوميون وعسكريون، تطلب من فرنسا التدخل العسكرى، من أجل إعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة.

نشر العقيد الرائد أمادو عبد الرحمن على، علي التلفزيون الرسمي النيجرى، اليوم الاثنين، نص وثيقة وقع عليها كل من وزير الخارجية السابق رئيس الوزراء بالنيابة قاسومي مسعود، وقائد قوات الحرس الوطني العقيد الرائد ميدو جيري، تطلب من فرنسا "شن ضربات عسكرية على القصر الرئاسي بنيامي".  

 واتهم حكام النيجر الجدد فرنسا بالرغبة "في التدخل عسكريا" في البلاد، وذلك "بتواطؤ بعض أبناء النيجر"، حيث "عقدت اجتماعا مع هيئة أركان الحرس الوطني للحصول على الأذونات السياسية والعسكرية اللازمة" من أجل التدخل العسكري. 
أعلنت القوات المسلحة، عن عزل  محمد بازوم ، رئيس دولة النيجر من منصبه، وغلق الحدود بري وجوي.

بعد 15 ساعة متتالية، حجزت الحرس الأمني الرئيس بازوم في مقر الرئاسة، صرح الجيش عبر التلفزيون الرسمي عزل الرئيس من منصبه وتعطيل الدستور وفرض حظر التجوال.

قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، وبجواره تسعة من الجنود يرتدون الزي الرسمي،: "نحن قوات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطنى لحماية الوطن، قررنا وضع حد للنظام الذي تعرفونه".

كان العالم يترقب بقلق الأحداث في النيجر، مع تساؤلات عديدة حول تطورات الأحداث خلال الساعات المقبلة، وهل الرئيس محمد زوم سيجبر على الاستقالة، أم تحميه قوات الجيش وفرنسا من الحرس الأمني.

الغموض يحاصر العاصمة النيجرية نيامي، بعد احتجاز الرئيس محمد بازوم، ومطالبة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس المنقلب علي بازوم، بتقديم استقالته ورفض التفاوض مع الجيش.

النيجر في أزمة أم فوضي؟

احتجز الجنرال عمر تشياني، قائد الحرس الرئاسي، محمد بازوم رئيس دولة النيجر، وحاول السيطرة على مكاتب المجمع الرئاسي بالعاصمة نيامي، في محاولة تبدو وكأنها انقلاب على الرئيس.

وطالب تشياني، الرئيس بازوم بتقديم استقالته، ولكنه رفض بقوة، ومنح الجيش مهلة للحرس؛ لإطلاق سراح الرئيس.

وأفادت مصادر للمواقع العالمية، أن شوارع العاصمة نيامي وقرب القصر الرئاسي، الأمور عادية، ولا وجود لأى طلق نارى أو أجهزة أمنية غير اعتيادية.

وتشعر السلطات الفرنسية بقلق إزاء تطور الأحداث في النيجر، مع انتشار الجنود الفرنسيين في العاصمة نيامي.

 ما سبب الإنقلاب علي الرئيس محمد بازوم؟

الجنرال عمر تشياني  قائد الحرس

تداول معلومات من قبل النشطاء والباحثون في النيجر، بمحاولة الرئيس محمد بازوم منذ فترة إقالة الجنرال عمر تشياني قائد الحرس؛ لذلك قرر القائد بالانتقام وقام باحتجاز الرئيس بازوم صباح الأربعاء.

وقعت خلافات بين بازوم وتشياني علي قائمة بعض التعيينات في الحرس والمؤسسات الأمنية.

وكان الرئيس بازوم استبدل بعض القيادات والموظفين علي أمل الاحتراز من أي تقلبات أمنية.

والبعض الآخر يتوقع أن الحصار متعلق بتمرد ومطالب نقابية تتعلق بالمكافآت والمهن لبعض الجنود.

وقال مصادر مقرب من رئاسة النيجر، أنه يجرى الآن مفاوضات مع المتمردين، من قبل رئيس الجمهورية السابق محمدو إيسوفو، ورئيس الوزراء السابق برجى رافيني، لإيجاد حلول سلمية.

الدول المجاور تشعر بقلق

تترقب دول الجوار بقلق ما سيحدث، خلال الساعات المقبلة داخل النيجر ومع الرئيس محمد بازوم، لانه له تأثير علي أمن واستقرار دولهم.

إذا وقعت النيجر في يد الأرهاب، سيزيد الاضطراب في الدولة وسيؤثر علي دول الجوار مع أرتفاع زيادة نشاط الجماعات الإرهابية في دول الساحل الصحراء المجاورة، مع ارتفاع نسبة عصابات الهجرة غير الشرعية التي تمارس عمليات التهريب علي الحدود بين النيجر وتشاد ومالى إلي شمال إفريقيا وشواطئ أوروبا.

تعد منطقة الساحل والصحراء، نقطة في تجمع الخارجين عن القانون، مع ارتفاع شبكة الجرائم وتهريب الأسلحة والمخدرات، وينقل مهربي المخدرات في عصابات أمريكا اللاتينية بضائعهم إلي أوروبا عن طريق عبر دول الساحل ومنها النيجر ثم ليبيا والجزائر.

رئاسة النيجر

أكدت مؤسسة الرئاسة النيجرية، صحة وسلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته "وأنهم بخير"، وتواجده في قصر الرئاسة لممارسة أعماله.

قالت رئاسة النيجرية، عبر صفحتها الرسمية “فيسبوك”: “إن عناصر من الحرس الرئاسي النيجيري انخرطت في أعمال شغب ضد الرئيس محمد بازوم، اليوم الأربعاء”.

 أكدت الرئاسة أن عناصر من الحرس الرئاسي انخرطت صباح اليوم، في حركة معادية للجمهوريين وحاولت دون جدوى، الحصول علي دعم القوات المسلحة الوطنية والحرس الوطني.

 حذرت الرئاسة، من أن "الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة عناصر السامي المتورطين في هذا التقلب المزاجي إذا لم يعودوا إلى مشاعر أفضل"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. 

اعتقال وزير الداخلية حمدو سولى

اعتقلت قوات الحرس الجمهوري في النيجر، وزير الداخلية حمدو سولى، واحتجازه في فيلا مجاورة بقصر رئاسة الجمهورية.

 يذكر أن النيجر تعدّ رابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم. ويمثل البلد الإفريقي كنزا ثمينا لفرنسا باعتبارها أحد أقوى حلفاء باريس في دول الساحل والصحراء، فضلا عن كونها مصدرا رئيسيا للإمداد باليوارنيوم المستخدم في إنتاج الكهرباء لملايين الأسر بالبلاد.