مرصد الأزهر يحذر من التجاهل والتحقير وتصغير الأفعال والأقوال للأبناء
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن شخصية الطفل وصفاته تتكون في الخمس سنوات الأولى من عمره، والتي يحتاج فيها لرعاية وعناية خاصة من قبل والديه والمحيطين به.
احتواء الطفل وإشعاره دائمًا أنه عضو فاعل في أسرته
أضاف "المرصد" أن من صور هذه الرعاية: احتواء الطفل وإشعاره دائمًا أنه عضو فاعل في أسرته رغم صغر سنه، والإنصات إليه ولكل ما يقوله وعدم التقليل منه أو الاستهانة به لكونه طفلاً، بل من الضروري إشعاره بأن كلامه ذا مغزى ومعنى ويستحق الاهتمام والإشادة والتعليق والحوار.
وتابع المرصد: وأن كل ما يقدم عليه من أفعال بسيطة ومحمودة هي محل ترحيب من والديه. ويعمل الإنصات والاهتمام بالطفل وبكل ما يبدر منه، ومشاركته فيه والثناء عليه على زيادة ثقته بنفسه وبوالديه وبالتالي يصير الوالدان بمنزلة المأوى الذي سيلجأ إليه الابن إذا احتار في أمر ما، أو وقع في مشكلة ما في مراحل عمره المختلفة.
مرصد الأزهر: أسلوب التعزيز والمكافأة لتعليم الأبناء محبب للطفل
قال مرصد الأزهر، إن أسلوب التعزيز والمكافأة في تربية الأبناء يعدّ نهجًا يستخدم لتعزيز سلوكٍ مرغوب فيه لتشجيع الأطفال على تكراره.
أضاف المرصد، أن ذلك ويتضمن هذا الأسلوب تقديم المكافآت والتعزيزات الإيجابية مثل: الثناء والتقدير، والمكافآت المادية مثل الهدايا أو المكافأة المالية، أو حتى الامتيازات مثل منح الوقت لممارسة نشاط محبب للطفل.
أوضح المرصد، أن من الجوانب الإيجابية لاستخدام أسلوب التعزيز والمكافأة في تربية الأبناء، أنه يعزز ويقوي العلاقة بين الوالدين والأطفال، ويعزز شعور الأطفال بالتقدير والثقة بالنفس، ومع ذلك، يجب مراعاة بعض النقاط عند استخدام هذا الأسلوب في تربية الأطفال.
استخدام هذا الأسلوب بشكل متوازن
وتابع: وعلى سبيل المثال: ينبغي أن يكون التعزيز والمكافأة متوافقين مع القيم والمبادئ الأخلاقية، وأن يكون ذلك بالصورة الملائمة للمرحلة العمرية ومستوى النضج العقلي للطفل.
كما ينبغي أن يتم استخدام هذا الأسلوب بشكل متوازن، والأفضل استخدام أسلوب التعزيز المستمر فى بداية تعلم السلوك الإيجابي، وفي مراحل متقدمة وبعد أن يكرر الطفل السلوك الإيجابي يستبدل التعزيز المستمر بالتعزيز المتقطع حتى لا يتسبب ذلك في ملل لدى الطفل من تقديم التعزيز والمكافآت باستمرار.